قالت السفيرة مشيرة خطاب، المرشحة لمنصب مدير عام منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إن مصر تستحق أن تعتلى قمة اليونسكو، وأن هذه هى مكانة مصر "مصر الحضارة، مصر الثقافة". أضافت مشيرة، خلال لقاء لها ببرنامج "مساء القاهرة" على قناة "TEN TV"، على هامش فعاليات مؤتمر الإعلان عن مرشح مصر للمنصب، إنها تفاجئت بأن معظم الدول التى زارتها للترويج لترشحها "كانت عندها فكرة عن مسيرتى، بحيث أننى لم أحتاج إلى أن أعرف نفسى". وأوضحت، أن هذا الترشيح به عنصرين أساسين "قوة مصر ووزنها كدولة تترشح لليونسكو، ولما بتتكلم عن مصر يعنى بتتكلم عن الثقافة، ثم يأتى فى الدرجة الثانية المرشح المصرى"، مؤكدة أن هذين العنصرين كانا محل تقدير واحترام كبير جدًا من كل الدول التى زارتها على مدار السنة الماضية. وعن المرشح القطرى الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، أكدت المرشحة المصرية على ثقتها بفوز مصر بالمنصب، معتبرة ترشحه مجرد "تنافس"، وأنه "كان يفضل أن يكون فى مرشح عربى واحد، لكن خلاص الانتخابات تنافس وتنافس حر وشريف، وربنا يوفق الجميع". السفيرة مشيرة خطاب، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967، ثم عملت في وزارة الخارجية في عام 1968، وتولت منصب سفيرة مصر لدى تشيكوسلوفاكيا بين عامى 1990 و1995 ثم جنوب إفريقيا ما بين عامى 1995 و1999، كما شغلت منصب مساعد وزير الخارجية المصرى، وتولت بعده منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، ثم منصب رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ثم وزيرة الدولة للأسرة والسكان، وتعرضت لقضايا تحديد النسل وختان الإناث والزواج العرفى وزواج القاصرات من أجانب مقابل مبلغ من المال وظهور سماسرة الزواج العرفى وزواج الإنترنت.