وقع انفجار، اليوم الأربعاء، بالقرب من مدينة قندهار، جنوبأفغانستان، وسط أنباء تفيد باستهداف الهجوم قافلة من القوات الأجنبية. ذكرت وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية أن الانفجار وقع بالقرب من معسكر للقوات، وأن انتحاريًّا فجر نفسه بعد وقت قصير من مغادرة قافلة القوات الأجنبية للمعسكر. وأكد مصدر أمني أفغاني أن انتحاريًّا كان يستقل سيارة فجَّر ما بحوزته من قنابل بالقرب من قافلة القوات الأجنبية، مضيفًا أن الهجوم وقع في منطقة شور أندام القريبة من مدينة قندهار، فيما لم تردْ أي تقارير رسمية حتى الآن تفيد بوقوع إصابات. من جهة أخرى نفت حركة طالبان ضلوعها في الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدًا بمدينة هيرات غربي أفغانستان، مساء أمس الثلاثاء. وقال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي: إن الحركة ليس لديها أي صلة بالهجوم الذي وقع في مسجد الجوادية وقت صلاة العشاء، أمس. وأعلن مسئولون محليون أفغان أن حصيلة قتلى التفجير الانتحاري بالمسجد ارتفعت إلى 29 قتيلًا على الأقل، و64 مصابًا. وأشار المسئولون- وفقًا لوكالة أنباء خامه برس الأفغانية- إلى أن انتحاريين اثنين نفذا الهجوم عبر فتح النار على المصلين أولًا ثم تفجير نفسيهما، وأثار الهجوم على المسجد حالة من الغضب بين السكان المحليين، مما دفعهم للهجوم على نقطة تفتيش تقع بالقرب من موقع الانفجار. ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم حتى الآن، غير أن معظم مثل هذه الهجمات نفذها مسلحون مُوالون لتنظيم داعش، خلال الأشهر الأخيرة، وفي الوقت نفسه كانت طالبان قد نفذت في الماضي أيضًا هجمات مماثلة.