وضعت زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لأستراليا، الأنبا دانييل، أسقف سيدني، فى مأزق؛ بسبب الاتهامات بوجود مخلفات مالية وإدارية، وقراراته بالقطع والحرمان لبعض شعب الكنيسة. وحاول الأسقف الخروج من المأزق، بإلغاء قرار حرمان أحد الأقباط من دخول الكنيسة، ونشر القرار الجديد فى جريدة الإيبارشية، وكذلك محاولته مخالفة البروتوكول عبر إضافة زيارة للبابا إلى اليابان؛ لتقليص فترة تواجده فى سيدنى، لمنع مناهضيه من مقابلة البابا لعرض مشاكلهم. لم تكن زيارة «تواضروس» لأستراليا، على هوى الأنبا دانييل، لكن الأنبا سوريال، أسقف ملبورن- أستراليا، وضع شريكه فى القارة الأسترالية، فى موقفٍ محرج، بعد أن وجه للبابا دعوة للزيارة، منذ أكثر من عام، وتم تحديد الزيارة فى مطلع يناير 2017، لتصبح ضمن جدول الزيارات الخارجية للبابا. ووفقا لمستندات حصلت عليها البوابة نيوز، تتمثل أشهر المخالفات التى اقترفها أسقف سيدنى؛ فى تعيين المدير المالى للإيبارشية، سيمون ميخائيل، بالأجر، أمينًا لصندوق الكنيسة «مخصص لجمع التبرعات»، بالمخالفة للوائح الكنيسة، وأولها أنه يتقاضى أجرًا وهو مخالف، وكذلك تعيينه فى أكثر من منصب، من بينها ممثل للكنيسة فى لجنة الانتخابات، وعضو وأمين صندوق كنيسة الأنبا أنطونيوس بجليقورد، والذى أدى إلى ارتفاع مديونيات الإيبارشية.