بالصور.. المنارة القبطية بسيدني تتجاهل أحداث أبو قرقاص

رصدت منظمة العدل والتنمية سخط أقباط سيدني إثر تجاهل جريدة المنارة القبطية الصادرة أمس الأحد 295 عن إيبارشية سيدني برعاية أسقفها الدكتور دانييل، أحداث تعري سيدة ابوقرقاص وعواقبها الوخيمة التي هزت الرأي العام في مصر وخارجها دون نشر أو إصدار بيان إدانة أو دعم للأنبا مكاريوس أسقف المنيا وشعبه في الظروف الصعبة التي تمر بها ايبارشية المنيا.
فيما نشرت صور الحفل السنوي لإيبارشية الدكتور دانييل في قاعة أفراح دالتون هاوس، كما أثارة غضب العديد من أقباط سيدني وذلك لنشر بيان صادر عن لجان دانييل الخاصه (الإدارية، المالية، العلاقات العامة) يؤيدون ويدعمون فيه موقف دانييل للنيل من أبناء الكنيسة وتعريتهم من الروح القدس إثر قطع 2 من أبناء الكنيسة إضافة إلى مباركتهم طرد ابناء الإيبارشية بواسطة الشرطة الاسترالية كذلك إستنكارهم لإجتماع أراخنة سيدنى الاسبوع.
وقد كشف زيدان القنائي المتحدث الرسمي للمنظمة دليل تجاوزات أسقف سيدني والتى وصفها بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية بالإشاعات من ذات البيان المنشور اليوم وهو مخالفته البند السابع من المادة 13 لشروط لائحة إختيار مجلس الشمامسة الصادرة عن المجمع المقدس لعام 2013 في عهد البابا تواضروس بوجود العض أكثر من لجنة والتى تنص على ألا يكون العضو في مجلس كنيسة أخرى وهذا على النحو الاتي:.
أولًا: وجود كل من السيد جون نخله عضواَ فى كل من اللجنة الإدارية واللجنة المالية للإيبارشية.
ثانيًا: وجود السيد هانى غالى عضوًا فى كل من اللجنة الإدارية للايبارشية ولجنة كنيسة ابى سيفين ولجنة مركز الانبا شنودة لعنل المشروع المزمع بناءه.
ثالثًا: السيد سيمون ميخائيل عضوًا فى اللجان الادارية والمالية للإيبارشية إضافة الى عضو وامين صندوق كنيسة الانبا انطونيوس بجليفورد.
وأخيرًا مخالفة دانييل للبند التاسع للمادة نفسها والتي تنص على ألا يكون من بين العاملين بالكنيسة (يتقاضى أجرا عن عمله) وذلك بوجود سيمون ميخائيل ضمن 3 لجان هامة الذى يتقاضى راتبًا سنويًا من الايبارشية.
وتسائل القنائى كيف يكون بعض أعضاء اللجنة الإدارية للايبارشية ضمن أعضاء اللجنة المالية للإيبارشية واللجان المسئولة عن أعمال البناء لمشاريع كنائس الإيبارشية؟ لعل المتحدث الرسمي للكنيسة يجيب على تسائلنا أم المنشور في جريدة المنارة امس مجرد إشاعة.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور دانييل غادر سيدنى امس متوجهاَ الى اليابان وجنوب شرق اسيا.