تقدم، اليوم السبت، المتظاهرون الذين احتشدوا بالقرب من مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين لليوم الثانى على التوالى، بمذكرة احتجاج للأمانة العامة لقادة قمة العشرين تحمل مطالب محددة للمتظاهرين- الذين بلغ قوامهم ما يربو على عشرة آلاف متظاهر من أوروبا ومختلف دول العالم- للتنديد بممارسات قطر بدعم وتمويل الإرهاب. وتضمنت المذكرة الاحتجاجية المقدمة للمشاركين فى مؤتمر قمة العشرين عدة مطالب منها: أولا: قطع العلاقات الدبلوماسية بين مجموعة العشرين الكبار والكيان القطرى. ثانيا: مطالبات بإدانة دولية جماعية لجرائم الإرهاب التى ارتكبتها قطر تجاه دول عربية ودولية بتمويلها التنظيمات الإرهابية. ثالثًا: تشكيل لجنة تحقيق دولية لوضع صحيفة الاتهام بشأن الجرائم التى ثبت قيام النظام القطرى بارتكابها بتمويل ودعم الجماعات الإرهابية فى العالم. رابعًا: محاكمة النظام القطرى وعائلته أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم القيام بجرائم حرب فى دول سوريا والعراق وليبيا واليمن ومصر. خامسًا: سحب تنظيم مونديال كأس العالم 2022 من قطر لتنافى تنظيم قطر للمونديال مع أهم مبادئ الفيفا التى ترسخ لنشر التعاون والإخاء والود بين كل شعوب العالم. شارك فى التظاهرة لليوم الثانى على التوالى أمام مقر قمة مجموعة العشرين، المنظمة الألمانية لمكافحة العنف والإرهاب، ويترأسها السيد هوفر شتوك، وطالب المشاركون بتجميد مصادر تمويل الإرهاب من خلال مصادرة أموال حكومة قطر فى بنوك أوروبا وأمريكا، وفى بنوك قادة دول قمة العشرين، وضمان تمويل الضحايا والمصابين فى كل أنحاء العالم جراء الدعم القطرى للإرهاب، وتقديم كل الدعم السياسى واللوجستى والمالى للدول التى تواجه الإرهاب، وتقوم بدور كبير لحماية شعوبها.