دراسة: «دويلة الإرهاب» فتحت الباب لإيران للتدخل فى المنطقة عام 1992 «حمد» زار طهران عام 2002 فى سابقة هى الأولى من نوعها ورفض وقف البرنامج النووى عام 2006 فى مجلس الأمن من بين 15 عضوا فجر يوم 5 يونيو 2017 قررت كل من: السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مصر، البحرين، اليمن، ليبيا، جزر المالديف، جزر القمر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، وفى يوم 6 يونيو 2017، أعلن الأردن عن تخفيض التمثيل الدبلوماسى مع قطر، وإلغاء تصريح مكتب قناة الجزيرة فى الأردن، كما أعلنت سلطات موريتانيا عن قطع علاقاتها الدبلوماسية رسميًا مع دولة قطر، وفى 7 يونيو أعلنت جيبوتى عن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر. ورغم أن الأسباب المعلنة لتلك القطيعة تضمنت اتهامات مختلفة، تراوحت من دعم الجماعات الإرهابية والتكفيرية فى المنطقة إلى شق الصف الخليجي، ولكن الكثير من المحللين اعتبروا أن السبب الرئيسى يكمن فى العلاقات التى تربط الدوحة بالعاصمة الإيرانية طهران، وهى العلاقات التى أدى نموها وتطورها إلى إثارة المخاوف الخليجية المستفزة أصلا من امتداد النفوذ الإيرانى إلى عدة عواصم عربية. فقطر وإيران ترتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة، وخلافا لأغلب دول مجلس التعاون الخليجى خصوصا السعودية والإمارات العربية المتحدة، تمتنع قطر عن انتقاد الأنشطة الداخلية والخارجية الإيرانية، بل وتتعاون معها منذ عقود رغم الحصار والمقاطعة الدولية التى كانت مفروضة على الجمهورية الإيرانية حتى توقيع الاتفاق النووى عام 2015.