ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الإثنين، أن وزيرة الداخلية البريطانية امبر رود، أعلنت أن هجوم مسجد فينسبري بارك، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 12 آخرين، يعد "هجوما آخر على بريطانيا"، على غرار الهجمات الإرهابية الأخرى التي وقعت مؤخرا في البلاد. وشددت أن الحادث الإرهابي الأخير الذي وصفته ب"الجبان،" "يوحدنا جميعا في الحزن والغضب،" مطالبة بضرورة عدم انتشار الكراهية بين صفوف الشعب البريطاني، بما في ذلك المسلمين والمسيحيين، من أجل التصدي لمحاولات تقسيم الشعب البريطاني. وقد أعلنت الشرطة أن المشتبه به في ارتكاب الحادث يدعي دارين أوسبورن، 47 عاما، ويعيش في عاصمة ويلز بكارديف، مضيفة أن الشرطة تتعامل مع الحادث على أنه إرهابي.