ينتظر الفنان رامز جلال، مقدم برنامج، "رامز تحت الارض"، الحكم النهائي الذي سيصدر غدًا من المحكمة الاقتصادية، برئاسة المستشار جورج بشر، فى القضية المرفوعة من السيناريست أمين جمال ضده وعبدالله أبوالفتوح، منتج البرنامج، ومجموعة قنوات "mbc" مصر التى تبث البرنامج عبر شاشتها. ويصدر غدًا حكم نهائي باستمرار عرض البرنامج أو وقفه مع تعويض السيناريست أمين جمال عن التعدي على حقوق الملكية الفكرية،باعتباره صاحب فكرة البرنامج منذ عام 2014. كان السيناريست أمين جمال قد رفع دعوى قضائية ضد الفنان رامز جلال والمنتج عبدالله أبوالفتوح، ومجموعة قنوات "mbc" مصر التى تقوم ببث البرنامج عبر شاشتها، يتهمهم فيها بسرقة فكرة البرنامج الذى وضعها منذ عام 2014 وتسجيلها باسمه لحفظ حقوق الملكية الفكرية ثم عرضها على الفنان رامز جلال من أجل تنفيذها وهو ما قابله الأخير بالموافقة فى البداية ثم تراجع لينفذ أفكار برامجه السابقة التي تم عرضها خلال المواسم الرمضانية الماضية، إلا أنه فوجئ بتنفيذ الفكرة خلال هذا العام رغم سعيه لتنفيذ الفكرة مع قناة النهار بفريق عمل بعيدًا عن رامز جلال، إلا أن سرقة فكرة البرنامج حالت دون سعى أمين جمال لتنفيذها مع قنوات النهار. اعتاد الفنان رامز جلال على تقديم برامجه الرمضانية التي تعتمد على صُنع مقلب مرعب فى الفنانين الذى يقوم باستضافتهم من خلال حلقات برامجه المختلفة، وخلال السنوات الماضية أثارت برامج جلال غضب بعض الفنانين والجماهير إلى جانب رفض بعض الضيوف إذاعة الحلقة التى تم تسجيلها بدون علمه، ورفضهم للمواقف المرعبة التي تعرضوا لها، كما حدث من قبل مع الفنانة آثار الحكيم والمطربة اللبنانية هيفاء وهبى أثناء المواسم الماضية من برامجه، ووصولًا للإعلامى تونى خليفة الذى اكتشف حقيقة برنامجه لهذا العام "رامز تحت الأرض" ورفض التسجيل وقام بكشف حقيقة المقلب الذي يقوم به رامز من خلال فيديو قام خليفة بتسجيله وعرضه على موقع اليوتيوب.