اعتاد الفنان رامز جلال على تقديم برامجه الرمضانية التى تعتمد على صُنع مقلب مرعب فى الفنانين الذى يقوم باستضافتهم من خلال حلقات برامجه المختلفة، وخلال السنوات الماضية أثارت برامج جلال غضب بعض الفنانين والجماهير لما يقدمه من مشاهد ومواقف مرعبة يقع فيها ضيفه، إلى جانب رفض بعض هؤلاء الضيوف إذاعة الحلقة التى تم تسجيلها بدون علمه، ورفضهم للمواقف المرعبة التى تعرضوا لها، كما حدث من قبل مع الفنانة آثار الحكيم والمطربة اللبنانية هيفاء وهبى أثناء المواسم الماضية من برامجه، ووصولًا للإعلامى تونى خليفة الذى اكتشف حقيقة برنامجه لهذا العام «رامز تحت الأرض» ورفض التسجيل وقام بكشف حقيقة المقلب الذى يقوم به رامز من خلال فيديو قام خليفة بتسجيله وعرضه على موقع اليوتيوب، وفيما يبدو أن رامز قد اعتاد على صُنع المشاكل والأزمات مع الفنانين من خلال برامجه، إلا أنه هذا العام كثرت مشاكله لتتعدى رفض النجوم لمقلبه إلى اتهامه بسرقة فكرة البرنامج والسطو على حقوق الملكية الفكرية المسجلة للسيناريست أمين جمال صاحب فكرة البرنامج. وعلمت البوابة أن السيناريست أمين جمال قد قام برفع دعوى قضائية ضد الفنان رامز جلال والمنتج عبدالله أبوالفتوح، منتج البرنامج، ومجموعة قنوات «mbc» مصر التى تقوم ببث البرنامج عبر شاشتها، يتهمهم فيها بسرقة فكرة البرنامج الذى قام بوضعها منذ عام 2014 وتسجيلها باسمه لحفظ حقوق الملكية الفكرية ثم عرضها على الفنان رامز جلال من أجل تنفيذها وهو ما قابله جلال بالموافقة فى البداية ثم تراجع لينفذ أفكار برامجه السابقة التى تم عرضها خلال المواسم الرمضانية الماضية، إلا أنه فوجئ بتنفيذ الفكرة خلال هذا العام رغم سعيه لتنفيذ الفكرة مع قناة النهار بفريق عمل بعيدًا عن رامز جلال، إلا أن سرقة فكرة البرنامج حالت دون سعى أمين جمال لتنفيذها مع قنوات النهار. وفى المقابل صرح مصطفى بدر المدير المالى لشركة «آى بروديوسر» المملوكة للمنتج عبدالله أبوالفتوح، للبوابة، بأن الشركة لا علاقة لها ببرنامج «رامز تحت الأرض» وأن الشركة قد أنهت تعاملاتها مع الفنان رامز جلال منذ عام 2014 بعد أن أنتجت له برنامج «رامز قرش البحر»، وأن المنتج عبدالله أبوالفتوح لا يوجد أى علاقة عمل بينه وبين الفنان رامز جلال منذ هذا التاريخ، رغم وجود اسم السيد مصطفى بدر زكريا على تترات برنامج «رامز قرش البحر» كمدير مالى للبرنامج، وهو ما دفع البعض للتهامس حول رفع اسم المنتج عبدالله أبوالفتوح من تترات البرنامج هذا العام حتى يتهرب من المسئولية القضائية نظرًا لتواجد اسمه على تترات برامج رامز جلال طوال السنوات الماضية، وهو عكس ما صرح به السيد مصطفى بدر حول إنهاء التعامل بين الشركة وجلال منذ عام 2014. كما أوضح بدر أن برنامج «رامز تحت الأرض» من إنتاج إحدى الشركات الإماراتية وهى التى قامت ببيعه لمجموعة قنوات «MBC»، كما رفض التعليق على الدعوى المقامة ضد الشركة، مؤكدًا أن الأمر فى يد القضاء وأن المستندات التى لديه تثبت عدم وجود علاقة بين الشركة والبرنامج، وأن من حق السيناريست أمين جمال أن يبحث عن حقه الأدبى، وطلب التعويض المناسب لسرقة فكرة برنامجه ولكن من جهة الإنتاج المعنية وليس من شركة «آى برديوسر». وعلمت البوابة أن المستشار جورج بشر، من المحكمة الاقتصادية المختصة بنظر القضية، سيقوم بإصدار حكمه خلال أيام قليلة، وهو ما يعد بمثابة تهديد بوقف البرنامج حسب أوراق القضية التى تثبت أحقية السيناريست أمين جمال فى حقوق الملكية الفكرية للبرنامج منذ عام 2014.