واصلت جماعة الإخوان الإرهابية، محاولاتها المستميتة لمنع حظر نشاطاتها فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث كشفت تقارير أمريكية صادرة عن مواقع متخصصة فى مواجهة الإرهاب، قيام الجماعة ورجالها، بعمل سلسلة لقاءات داخل معظم الجامعات الأمريكية، للترويج بأن الجماعة ليست كيانا إرهابيا وكان لها إسهامات كبرى فى مصر بعد ثورات الربيع العربى بعيدا عن العنف والإرهاب. وأكدت تلك التقارير أن من يقود إلقاء المحاضرات فى الجامعات الأمريكية باسم الإخوان هو القيادى الإخوانى البارز محمود الشرقاوي، الذى ألقى أكثر من محاضرة الأسبوع الماضى فى جامعتى هارفارد وجورج تاون، بالتعاون مع مجموعة أخرى من أفراد الإخوان الذى كان لهم دور بارز فى تنسيق مثل تلك اللقاءات وعلى رأسهم آيات عرابى الإخوانية المثيرة للجدل. وأوضحت التقارير الأمريكية، أيضا أن مسألة حظر الإخوان فى أمريكا مسألة وقت ليس أكثر، نافية ما تردده جماعة الإخوان الإرهابية بشأن تفكير الرئيس الأمريكى بالتراجع عن الأمر. فى سياق متصل قال سامح عيد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن تحركات الإخوان فى الخارج تحديدًا تتم بمساعدات دولية خارجية وأجهزة مخابرات عالمية، خاصة بريطانيا. وأوضح عيد، أنه يتم تصنيف هذه التحركات فى إطار الخدمات لإرضاء الغرب، للتخلى عن إدراج جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية، وإقناع الغرب أن الجماعة سيكون لها دور فى المستقبل القريب.