قال سامح عيد، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية: إن تحركات الإخوان في الخارج تحديدًا تتم بمساعدات دولية خارجية وأجهزة المخابرات التحتية، خاصة بريطانيا، مضيفًا أن الدول الغربية نصحت الجماعة بالابتعاد عن العنف بشكل واضح خاصة بعد عام 2014، والعودة مرة أخرى للتصريحات السلمية. وأوضح عيد، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، أن هذه التحركات تأتي في إطار الخدمات لإرضاء الغرب، للتخلي عن إدراج جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية، وإقناع الغرب أن الجماعة سيكون لها دور في المستقبل القريب، وفي الوقت ذاته الدول الغربية تستخدم هذه الجماعة لتنفيذ مخططتها العدائية لإسقاط الدولة المصرية بكافة الوسائل، مؤكدًا أن تحركات الإخوان الخارجية لن تتوقف إلا في حال تخلي المجتمع الغربي وهذا لم يحدث. وكشفت تقارير أمريكية صادرة عن مواقع أمريكية متخصصة في مواجهة الإرهاب، أن هناك تحركات جديدة للجماعة بقيادة محمود الشرقاوي القيادي الإخواني الهارب، بعمل سلسلة لقاءات داخل معظم الجامعات الأمريكية، للترويج على أن الجماعة ليست كيان إرهابي وكان لها إسهامات كبرى في مصر بعد ثورات الربيع العربي بعيدا عن العنف والإرهاب.