أكد المحامي الإسباني خوان دي ديوس كريسبو الذي أدار قضية الطعن لرفع عقوبة إيقاف اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي، أنه قد تبين أن كلمات مهاجم برشلونة عقب مباراة منتخب بلاده أمام تشيلي بتصفيات مونديال روسيا 2018، لم "تحمل إهانة فادحة" كما لم تتوافر الأسباب لمعاقبته. وكانت لجنة الاستئناف بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد قبلت الطعن المرفوع من قبل اتحاد اللعبة الأرجنتيني ووافقت على رفع عقوبة الإيقاف التي فرضت على ميسي. يشار إلى أن اللجنة التأديبية التابعة للفيفا قد فرضت عقوبة إيقاف لأربع مباريات بحق ميسي لتوجيهه سبابًا لحكم مساعد خلال مباراة الأرجنتين أمام تشيلي في 23 مارس الماضي، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018. وأشار المحامي إلى أن كلمات ميسي لم تتضمن إهانة فادحة، موضحًا أنه "إذا تم فهم كلماته على أنها سبابا فقد كان لا بد أن يتصرف الحكم وقتها على أساس ذلك". وأوضح أن "هذا النوع من السباب استخدمه ميسي من قبل وأيضًا التشيلي جاري ميديل، أنه نوع من التنفيس عن الحالة النفسية وليس سبابًا لأنه ليس موجهًا إلى أحد". يذكر أن عقوبة الإيقاف تم تطبيقها على ميسي لمباراة واحدة كانت أمام بوليفيا وخسرها المنتخب الأرجنتيني بهدفين دون رد، ليحل منتخب التانجو خامسًا في ترتيب جدول تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 برصيد 22 نقطة. وتم قبول الطعن برفع العقوبة الخميس الماضي في مقر الفيفا بزيورخ.