تصدرت العملية الجراحية السرية التي خضع لها "فرانسوا هولاند" لاستئصال سرطان البروستاتا، قبل تقدمه لانتخابات الرئاسة في فرنسا في 2012، والزوبعة التي أثارتها في الطبقة السياسية في باريس، عناوين ومحاور الصحف الفرنسية الصادرة اليوم. وتوزعت الآراء بين مؤيّد لحق الرئيس الحالي في السرية ومعارض باسم ضرورة إخبار الشعب بالحالة الصحية للمسؤولين الكبار في الدولة أو المرشحين لشغل مناصب كبرى، خاصة أن القانون الفرنسي يجبر كلّ مرشح لشغل منصب رئيس الجمهورية بالكشف عن حالته الصحية، مثلما يجبره على التصريح بدخله وثروته الشخصية.