أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الأربعاء، أن الرئيس فرنسوا هولاند خضع في فبراير 2011، لعملية في البروستاتا بعد أسابيع من الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي، التي سبقت الانتخابات الرئاسية في 2012، مؤكدة بذلك معلومات لم تكشف علنا من قبل. وقالت رئاسة الجمهورية "لقد خضع لتدخل حميد في فبراير 2011"، موضحة أن الأمر "لم يتطلب أي متابعة طبية بعد ذلك". وقبيل ذلك صرح رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آيرولت، أن رئيس الدولة خضع لعملية في البروستاتا. وردا على هذه المعلومات التي كشفتها إذاعة فرانس انفو، قال رئيس الوزراء "لم يكن رئيسًا للجمهورية عندما خضع لهذه العملية السليمة". وأضاف، أن "عددًا كبيرًا من الفرنسيين يواجهون مشكلة في البروستاتا بعد سن الخمسين وهذا أمر عادي"، متسائلا "ألا يجب احترام ذلك؟ هل نحن مجبرون دائما على كشف الحياة الخاصة؟". وتعتبر صحة رؤساء الجمهورية موضوع حساس في فرنسا منذ مرض الرئيس الأسبق جورج بومبيدو ووفاته وهو في منصبه في 1974، ثم خضوع فرنسوا ميتران لعملية لاستئصال سرطان في البروستاتا في 1992، وبقائه على رأس الدولة، مع نشر تقارير كاذبة عن وضعه الصحي من قبل طاقمه الطبي.