بشديد من الأسى والحزن استقبل عدد من قادة الوطن العربي والعالم وفاة نيلسون مانديلا، الذي توفي، أمس الخميس، في جوهانسبورغبجنوب إفريقيا، عن 95 عاما، وفي مصر، نعت الرئاسة في بيان، نيلسون مانديلا، وجاء في البيان الذي نقله موقع التلفزيون المصري على الإنترنت: "تنعى رئاسة جمهورية مصر العربية، ببالغ الحزن والأسى المناضل العظيم نيلسون مانديلا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا الأسبق، الذي ربطته روابط وثيقة وتاريخية بمصر والمصريين، على طريق نضاله من أجل القيم الإنسانية النبيلة، والتي تمثلت في كفاحه ضد التمييز العنصري، ومن أجل الديمقراطية، وتحقيق السلام، والمصالحة الوطنية". وفي رام الله، نعى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مانديلا، الذي وصفه بأنه "فقيد شعوب العالم أجمع، وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا". من جانبه، وصف رئيس الوزراء الياباني، شينزو أبي، الرئيس الجنوب إفريقي السابق، نيلسون مانديلا، بالقائد العظيم الذي حقق إنجازات كبيرة. ونقلت وسائل إعلام يابانية، اليوم الجمعة، عن أبي، قوله للصحافيين، إن مانديلا حارب للقضاء على التمييز العنصري بعزيمة قوية. وفي البرازيل، عبرت الرئيسة ديلما روسيف، عن حزنها لوفاة مانديلا "المثل الذي سيقود كل الذين يناضلون من أجل العدالة الاجتماعية والسلام في العالم". ووصف رئيس نيجيريا جودلاك جوناثان، في برقية تعزية وجهها إلى جنوب إفريقيا، مانديلا بأنه واحد من "أكبر المحررين في التاريخ"، و"أيقونة للديمقراطية الحقيقية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، هونج لي، إن نيلسون مانديلا كان "سياسيا بارزا حاز احترام وحب الشعوب حول العالم". وأضاف: "كان السيد مانديلا صديقا قديما للصين، وقام بعمل عظيم في تحسين العلاقات بين البلدين". أما الزعيم التاريخي لحركة تضامن البولندية، ليش فاليسا، فقد وصف مانديلا، بأنه "رمز للنضال ضد الفصل العنصري والعنصرية". وأخيرا، قال ديسموند توتو، أحد أهم المناضلين ضد نظام الفصل العنصري، إن مانديلا، "علمنا كيف نعيش معا ونؤمن بأنفسنا وبكل واحد"، وأضاف، إن مانديلا "كان موحدا منذ أن خرج من السجن في 1990".