انطلقت الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اليوم، في أقاليم ما وراء البحار، حيث توجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع لاختيار سيد أو سيدة الإليزيه الجديد من بين مرشحين هما مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، ومنافسته اليمينية مارين لوبن. وأقاليم ما وراء البحار، تضم إقليم سان بيير إي ميكولون، قبالة الساحل الشرقي لكندا، وهو مكون من جزيرتين، ويبلغ عدد سكانه نحو 6 آلاف نسمة. كما تجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية اليوم أيضا في أقاليم جيانا ومارتينيك وبولنيزيا الناطقة بالفرنسية في أمريكا الجنوبية والكاريبي. وتنطلق الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية غدًا الأحد 7 مايو وسط توقعات لانخفاض عدد الناخبين عن الجولة الأولى لموافقة الانتخابات لعطلة نهاية الأسبوع التي لا يفضل الفرنسيون قطعها للادلاء بأصواتهم.