بدأ الناخبون الفرنسين منذ قليل في أقاليم البحار الفرنسية، بالإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي صعد فيها كل من مرشحي اليمين المتطرف مارين لوبان والوسط إيمانويل ماكرون. ووفقًا ل"روسيا اليوم" تشمل أقاليم ماوراء البحار، إقليم سان بيير إي ميكولون قبالة الساحل الشرقي لكندا، وهو مكون من جزيرتين، ويبلغ عدد سكانه نحو 6 آلاف نسمة. وتجرى الانتخابات الرئاسية الفرنسية أيضا في أقاليم" جيانا ومارتينيك وبولنيزيا" الناطقة بالفرنسية في أمريكا الجنوبية والكاريبي. يذكر أن ماكرون "39 سنة" مرشح الوسط وزعيم حركة "إلى الأمام" كان حصل على 23.6% من أصوات الناخبين في الدورة الأولى، فيما حصلت منافسته لوبان زعيمة "الجبهة الوطنية الفرنسية" اليمنية على 21.43% من الأصوات.