وصف المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، قبوله الاجتماع برئيس مجلس الدولة عبد الرحمن السويحلي بالعاصمة الايطالية روما، بأنه كان من قبيل المناورة السياسية والقبول بمقتضيات الواقع. وأوضح صالح في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أعرف جيدا أن هذا اللقاء قد لايعجب الكثيرين من الوطنين الشرفاء، وبخاصة أهلي في برقة الشرف والعز، ولكن مقتضيات الأمور على الواقع والمناورة السياسية أوجبتا علينا تغييرًا في المواقف لا تغييرا في الثوابت والمنطلقات، والتي أقسمنا بالله على ألا نغادرها. وقال صالح: اللقاء بالسيد السويحلي تم برعاية من الحكومة الإيطالية وكان غاية في الإيجابية والتفهم وسادته روح الأخوة بين أبناء الوطن الواحد. وتابع: استمعت خلاله مطولا لتوصيف وتشخيص السيد السويحلي لأزمة البلاد والمختنقات التي تمر بها، والغريب في الأمر ولله الحمد أني وجدته على درجة كبيرة من التوافق في نظرته لكثير من المشكلات، وبما فيها أهلية الجيش ومحاربته للإرهاب، ولا أخفي عليكم بأن هناك توافقا تاما في مسألة الحرب على الإرهاب، وشبه تفاهم كامل في موضوع إدارة البلاد وتسمية واعتماد المناصب العليا في الدولة، ولم أجد منه ما يخالف الرؤى الوطنية التي نسير في إطارها، باستثناء بعض الصلاحيات التي حاول إبراز أهمية أن توكل إلى المجلس الاستشاري، والتي هي محل وجهة نظر.