ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "تلجراف" البريطانية، اليوم الجمعة، أن المرشحة الرئاسية عن اليمين المتطرف، مارين لوبان، طالبت سلطات بلادها، بإعادة الضوابط الحدودية على الفور، وطرد الأجانب الموجودين في قوائم المراقبة الخاصة بالأجهزة الاستخباراتية، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في باريس. وجاءت تصريحات لوبان عقب ظهور تساؤلات وحالة من الغضب حول كيفية الإفراج عن كريم شورفي الذي يشتبه في مسئوليته عن ارتكاب الهجوم الإرهابي بالشانزليزيه، بعد أن قامت السلطات الفرنسية باستجوابه في فبراير الماضي بسبب تهديدات بقتل ضباط الشرطة. وأشار الموقع إلي أن لوبان لم تكن هي الوحيدة التي طالبت بإجراءات صارمة في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية قبل الجولة الأولى من التصويت في الانتخابات الرئاسية والتي من المتوقع أن تشهد منافسة محتدمة مع المرشح الرئاسي عن الوسط إيمانويل ماكرون. في حين قال المرشح الرئاسي المحافظ فرانسوا فيون: إن مكافحة الإرهاب والتطرف المتمثل في داعش والجماعات الموالية لها يجب أن تكون أولوية رئيس فرنسا المقبل. يذكر أن مسلحًا بقتل شرطيًا بالشانزليزيه فى باريس فى هجوم إرهابى مستوحى من تنظيم "داعش" الإرهابي. وكشفت السلطات في وقت سابق أن تشورفي، الذي حكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاما لمحاولة قتل ضباط في 2001، كان يخضع للتحقيقات الاولية في قضايا متعلقة بالإرهاب واعتقل قبل شهرين ولكن أطلق سراحه.