رجح الدكتور أنور عكاشة، منظّر جماعة الجهاد، أن تؤدي حركة "تمرّد" التي اندلعت داخل الجماعة الإسلامية، إلي إثارة مشكلات لا حصر لها داخل الجماعة الإسلامية، في ظل احتفاظ القياديين بالجماعة: كرم زهدي وناجح إبراهيم، بشعبية كبيرة داخل الجماعة، وهو ما يمكن أن يحدث فجوة داخل هذا الكيان. وتابع عكاشة: " اعتقد أن الدولة تمسك أوراقا مهمّة ضد الجماعة منذ المراجعات، لاستخدامها في الوقت المناسب لإضعاف الجماعة وإجبارها على السير في ركاب الدولة وفضّ الارتباط بينها وبين جماعة الإخوان المحظورة"، وأشار عكاشة إلى أن هذه الحركة قد لا تفضي إلى إبعاد مجلس "عصام دربالة"، ولكنها ستحشره في الزاوية، وتجعله يتردّد في تبنّي مواقف داعمة لجماعة الإخوان، والكفّ عن معارضة خارطة الطريق.