زار الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب، اليوم الخميس مصابي حادث تفجير كنيسة طنطا، بمعهد ناصر الذي وقع الأحد الماضي. صاحب عبدالرحيم علي، خلال زيارته للمصابين الدكتور هاني مصطفى راشد مدير المعهد، وعدد من أساتذة وأطباء المعهد. اطمأن "علي" خلال لقائه بالمصابين على الخدمات الطبية والرعاية التي تقدم لهم، لافتًا إلى أنه على أتم الاستعداد للمشاركة في أي شيء يحتاجون إليه. وأكد "علي"، خلال حديثه مع بعض المصابين، أن المقصود من تلك الحوادث الإرهابية هي مصر ، وليس المسيحيين أو المسلمين، لافتًا إلى أن الإرهاب لا دين له، وأنه يريد تفريق وتمزيق نسيج مصر المتلاحم على مدار الدهر. وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما تشهده مصر يحتم على الجميع الاصطفاف والوحدة خلف وطننا من أجل تفويت الفرصة على الإرهاب ومن يرعاه والذين يريدون أن تلحق مصر ببعض الدول العربية التي تشهد الكثير من الصراعات على أرضها، وباتت مُعرَّضة للتقسيم. وتابع "علي": الناس غاضبة مما حدث، ولكن لابد أن يعرف الجميع أن الهدف هو مصر وسقوطها، وليس المسيحيين أو المسلمين، لافتًا إلى أن الجميع سيتصدى لكل ما يحدث، وسننتصر عليهم". وهنأ عبدالرحيم علي مصابي كنيسة طنطا بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلًا: "إحنا معاكم ومصر كلها معاكم، من أول رئيس الدولة حتى أصغر فرد، والمجهود شغال 24 ساعة لاكتشاف ما حدث للقبض على المجرمين، والثأر لشهدائنا وللمصابين". وأشاد "علي"، بالدور المبذول والرعاية الطبية التي يقدمها معهد ناصر والمجهود الأكثر من الرائع من الأطباء وجميع العاملين بالمعهد، لافتًا إلى أن جميع المصابين أكدوا على حُسن الرعاية مما يجعله يشعر بالفخر بأبناء مصر ومعدنهم الأصيل، وأنهم يحبون بلدهم ويتعاون في رسم البسمة على شفاه المرضى والمصابين. ووجَّه" علي"، خالص شكره لإدارة المستشفى ، متمنيًا أن يرى مستشفيات مصر مثل معهد ناصر. من جانبهم أعرب المصابون عن شكرهم للنائب عبدالرحيم علي، لافتين إلى أن الإرهاب لن يستطيع تمزيق نسيج مصر الواحد، وأن مصر أقوى من أي مؤامرات تُحاك ضدها.