أكد المرضي المصابون في حادث كنيسة الإسكندرية أن مصر ستظل آمنة وهي بلد الأمن والأمان. قالوا انه لابد من محاكمة مرتكبي الحادث الإجرامي علنا أمام الشعب ليكونوا عبرة لغيرهم لأنهم تسببوا في مصرع وإصابة مواطنين أبرياء ليس لهم أي ذنب سوي أنهم أرادوا الاحتفال بالعيد. وجه المصابون الشكر للرئيس مبارك لتقديمه الرعاية الصحية لهم وتسخير كل امكانيات الدولة حتي يتم شفاؤهم جميعا. .. مشيرين إلي أنهم يعيشون في مصر أخوة متحابين لا فرق بين مسلم ومسيحي. * تقول سميحة طاهر وميرفت شفيق لابد من القبض علي الجناة مطالبين بضرورة وقوف كل مسلم ومسيحي صفا واحدا لمواجهة هذا الارهاب. * يري يونان غطاس 56 سنة وقد أصيب بثقب في أذنيه أن ماحدث يؤكد أن مصر مستهدفة ولابد ان نتكاتف جميعا من أجل الوقوف ضد الارهاب. أشار إلي أنه اصابته هيستريا عندما شاهد هذا الموقف خاصة وأن زوجته كانت بصحبته إلا أنه اطمأن عليها بمجرد دخول المستشفي متلقيا الرعاية. * أما محمد علي 41 سنة ويعمل بشرطة الحراسة يؤكد انه بالرغم من حالة عدم "اللا وعي" له إلا ان اجمل ماشاهده هو قيام المسلمين بنقل اخوانهم المسيحيين المصابين الي مستشفي شرق المدينة دون انتظار سيارات الاسعاف أو غيره مما يؤكد ان المسلمين والمسيحيين نسيج واحد في مصر. * أما شيرين صموئيل 11 سنة وكانت أصغر المصابين سنا وكانت مصابة بوجود شظايا وكسور بقدميها تقول: كنت لا أرغب في الذهاب للصلاة بالكنيسة لوجود احساس بداخلي بأن شيئا ما سيحدث إلا أن خالتي اصرت اصطحابي للصلاة! * تقول "ريهام رشدي" متزوجة ولها ولد 4 سنوات: ماذا يريد أعداء الوطن من مصر في حين أن مصر تقف بجانب الجميع. وجهت الشكر للرئيس مبارك علي متابعته للمصابين وضرورة توفير الخدمة الصحية والطبية كاملة لهم. أكد مجموعة من المصابين انه لن يكون هناك فرق في مصر في يوما من الايام مهما يحدث مشيرين إلي أن قيادات الدولة لا تفرق بين مسلم ومسيحي. من ناحية أخري استقبل مستشفي شرق المدينة اكثرمن 500 متبرع من مختلف الاعمار السنية جاءوا للتبرع بالدم لاخوانهم المصابين وقد قرر د. محمود الدماطي مدير عام المستشفي توفير كافة الامكانيات من اطباء وأجهزة ليكونوا في استقبال المتبرعين. أكد مدير المستشفي أن التبرعات طوال 24 ساعة بالمستشفي لمن يريد التبرع لتوفير كل انواع الفصائل. طالب المتبرعون بضرورة تعقب الجناة وسرعة ضبطهم مشيرين إلي أنهم اثبتوا ان المسلمين والمسيحيين علي قلب رجل واحد. * يقول يوسف جمال "24 سنة" جئت لأتبرع لأخي المصاب بالحادث دون ان أعرف انه مسلم أو مسيحي ولكن هذا واجب علي كل منا مشيرا إلي ان المحنة لا تفرق بين مسلم ومسيحي. * يري جرجس صبحي 20 سنة انه لا يوجد دين يعترف بهذا العمل الاجرامي وان الارهاب لا دين له. * أما يوسف عياد "24 سنة" عامل فيطالب أفراد شعب الاسكندرية بضرورة الذهاب للمستشفي والتبرع لاخوانهم المصابين. يري أن وراء ماحدث أيدي خفية حاقدة لا تريد الاستقرار لمصر مشيرا إلي أن مصر قوية بفئاتها المختلفة ولن يزعزع امنها أحد. * يقول مينا سمير 24 سنة لم أشعر أن هناك ميزة أو فرقا بين مسلم ومسيحي فنحن اصدقاء ونتبادل التهاني في كل المناسبات. * أما عادل طه "30 سنة" فيقول انني صممت علي الحضور لاتبرع بدمي وسأقود حملة كبيرة "اليوم" لاصطحاب زملائي من المسلمين والمسيحيين للتبرع بالدم لاخواننا.