وجهت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" نداء لتوفير 687 مليون دولار أمريكي حتى تتمكن من توفير الخدمات الأساسية للسكان الأكثر ضعفا العام المقبل .. مؤكدة أن قدرتها على القيام بعملها مرتبط بسخاء المانحين. وقالت نائبة المفوض العام /مارغو إليس/ ، في كلمتها أمام المؤتمر السنوي لإعلان التبرعات ل /الأونروا/ ، بحسب ما ذكر /مركز أنباء الأممالمتحدة/ اليوم ، إن استئناف محادثات السلام بشأن الصراع العربي الإسرائيلي يمثل "بارقة أمل" لتطلعات الفلسطينيين في إنهاء محنتهم المأساوية. وأضافت /مارغو إليس/ " وحتى ذلك الحين.. تعتمد قدرة الوكالة على خدمة اللاجئين الفلسطينيين على سخاء الدول الأعضاء والجهات المانحة والمجتمعات المضيفة الذين يتحملون مع /الأونروا/ المسؤولية الجماعية لدعم اللاجئين الفلسطينيين". وقالت "لسوء الحظ.. فإننا نتوقع بالفعل عجزا نقديا بنسبة عشرة في المائة أو 65 مليون دولار.. لا أستطيع أن أوضح بما فيه الكفاية أن كلمة "الأساسية" تعني الخدمات الأساسية التي طلبتم أنتم أعضاء الجمعية العامة منا أن نقدمها، بما في ذلك التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية للاجئين الفلسطينيين". وقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة /الأونروا/ في أعقاب الصراع العربي - الإسرائيلي عام 1948 من أجل القيام بأعمال الإغاثة المباشرة وبرامج التشغيل للاجئين الفلسطينيين، حيث توفر الوكالة الخدمات الحيوية مثل التعليم والرعاية الصحية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان وسوريا. ووضعت وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الميزانية الأساسية للعام المقبل بمبلغ 687 مليون دولار.