قال الدكتور حسام علام، المدير الإقليمي لبرنامج النمو المستدام ب"سيداري"، إن صناعات تدوير المخلفات الإلكترونية تعد إحدى آليات خلق فرص العمل وحماية صحة الإنسان، منوهًا بأن مصر لديها فرص واعدة في هذا المجال، بالإضافة إلى أنها ستكون مركزا إقليميا للدول الإفريقية والعربية لتدوير المخلفات واجتذاب الاستثمارات. وأضاف في كلمته خلال الدورة التدريبية حول الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم الثلاثاء، أن الدورة استهدفت كل من لهم صلة بالمخلفات الإلكترونية من جهات رقابية وتشريعية وتنفيذية والجهات المولدة للمخلفات ومصانع إعادة التدوير وشركات التجميع والنقل. وأوضح أن الدورة ساهمت أيضا في رفع الوعى العام بخطورة التخلص غير الآمن من المخلفات الإلكترونية وطرق التعامل السليم معها وخلق وتدريب الكوادر الفنية الخاصة بجمع ونقل وفرز وتفكيك وتخزين المخلفات الإلكترونية، بالإضافة إلى عرض وتعزيز وتفكيك وعزل والتخلص الأمن من الملوثات العضوية الثابتة والمعادن الثقيلة والسامة الموجودة بالنفايات الإلكترونية. من جهته، قال الدكتور طارق العربي مدير مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية إن وزارتي البيئة والاتصالات حريصان على فتح فرص عمل خضراء في مجال تدوير المخلفات الإلكترونية مع الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان. وأشار إلى أن الدورة تهدف إلى بناء قدرات المتخصصين حول الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية، كما أنها تعد الدورة الأولى في مجال الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية وهى ناتج تعاون بين مشروعي وزارتي البيئة والاتصالات، حيث أن أنشطة المشروعين تتوافق من حيث الهدف الرئيسي وتتفق تماما مع أولويات وخطط الوزارتين ذات العلاقة بالإدارة السليمة والمستدامة والتخلص الآمن من المخلفات الإلكترونية. كانت وزارة البيئة قد شاركت في الدورة التدريبية حول الإدارة المستدامة للمخلفات الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث نظم الدورة كلا من مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأممالمتحدة الانمائي والممول من مرفق البيئة العالمية ومشروع صناعات إعادة التدوير المستدامة السويسري الذي ينفذه مركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيدارى) بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.