قال وحيد الأقصري، رئيس الحزب العربي الاشتراكي، إن اشتراط جماعة الإخوان المسلمين وجود إشراف دولي على الاستفتاء على الدستور من أجل الموافقة على المشاركة، هو منطق عبثي، يريدون من خلاله الظهور مرة أخرى على الساحة السياسية وفرض أنفسهم. وأشار الأقصري، إلى أن جماعة الإخوان المحظورة تحاول العودة إلى المشهد السياسي على أساس لا وجود له، من خلال اشتراطهم للموافقة قائلاً: من طلب منهم المشاركة؟ موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين قل عددها عن الفترة السابقة وأن عددها الآن لا يتجوز ال500 فرد. وأكد رئيس الحزب، أن بمشاركة الشعب والموافقة على الدستور بالتصويت ب"نعم"، هو بمثابة ضربة قاضية للإخوان المحظورة، مشيراً إلى أن حزب النور أيضاً يحاول لعب نفس دور الجماعة المحظورة وخاصة أنه من نسيج وجلد الإخوان، لذا فلا يمكن الوثوق بالجماعة المحظورة أو بحزب النور مرة أخرى.