استنكر وليد البرش، المنسق العام لحركة "تمرد الجماعة الإسلامية"، موقف الجماعة الرافض للدستور الجديد، وقال - في تصريحات له - اليوم الاثنين: "نعلم أن مجلس شورى الجماعة الحالي، والمسحوب منه الثقة، سيصوت ب (لا) على الدستور الجديد، ليس على خلفية قانونية أو موضوعية أو وطنية، وإنما لعدم وجود من يدفع لهم، كما دفعت لهم جماعة الإخوان المحظورة ليصوتوا ب (نعم) على دستور 2012". وأضاف البرش: "لعلّنا نذكر المؤتمر الصحفي الذي عقده "صفوت عبد الغني" عقب تعيين 3 من حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، في مجلس الشورى، وكان غاضباً من الإخوان لعدم وفائهم بوعدهم معه بتعيين 15 عضوا من الحزب، مقابل حشد الجماعة للتصويت بنعم على الدستور"، ودعا "البرش"، كل أطياف الشعب المصري إلى الموافقة على الدستور، لإتمام خارطة الطريق، وإعادة الاستقرار إلى البلاد.