يشهد ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسى، حالة من الانقسام، بشأن الحشد للتصويت ب«لا» على الدستور أو المقاطعة بشكل كامل. وقالت مصادر بالتحالف إن الهدف هو منع مرور الدستور بأى وسيلة للتأكيد على عدم شرعية ما سماه بالانقلاب. وقال صفوت عبدالغنى، القيادى بالجماعة الإسلامية، إنه مع اقتراب موعد إجراء عملية الاستفتاء على الدستور -حسبما أعلنت الرئاسة- فإن البعض يطرح تساؤلاً بشأن موقف الرافضين من عملية التصويت فى الاستفتاء: هل الواجب المقاطعة أم الحشد الشعبى للتصويت ب«لا»، مشيراً إلى تعدد الآراء بالتحالف. وأضاف «عبدالغنى»، فى تصريحات على موقع الجماعة الإسلامية، أن هناك من يميل للخيار الأول وهو المقاطعة، بدعوى أن المشاركة لا تعنى فقط الاعتراف بما جرى، بل تعنى الاعتراف بشرعية النظام الحالى مستقبلاً وكل ما سيترتب من آثار على إقرار الدستور الجديد. وأشار إلى أنه لن يستطيع أحد من مؤيدى محمد مرسى، الرئيس المعزول، بعد مشاركتهم فى عملية الاستفتاء، أن ينادى أو يطالب بعودته؛ لأن الشرعية الجديدة ستكون قد جبّت أى شرعية سابقة عليها، وفى حال المقاطعة لا يستطيع أحد أن يحاجج مؤيدى «مرسى» إن استمرت معارضتهم. من جانبه قال وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن مجلس شورى الجماعة الحالى والمسحوب منه الثقة سيصوت ب«لا» ليس على خلفية قانونية أو موضوعية أو وطنية وإنما لعدم وجود من يدفع لهم كما دفع لهم الإخوان ليصوتوا ب«نعم» على دستور 2012. الأخبار المتعلقة: أحمد إمام: يؤسس ل«دولة عسكرية» ويؤدى لتداخل بين السلطات أحمد سعيد: الدستور سيحظى بنسبة قبول عالية.. وسينقل مصر إلى الاستقرار «الثوار» يختلفون: «تمرد» تدعو للتصويت ب«نعم».. و«طريق الثورة» تدرس الرفض أو المقاطعة «مصر القوية» يرفض «الدستور» و«أبوالفتوح» يدعو للتصويت ب«لا» الكنائس والأقباط يرحبون: دستور توافقى ومقبول قيادات نسائية: «نعم» لتخطى المرحلة الانتقالية «الإنقاذ» تخصص ميزانية ضخمة للحشد ب«نعم» معركة جديدة بين «نعم» و«لا» على الاستفتاء