تداولت الصحف على مدار اليومين السابقين، خبر زواج طارق عامر محافظ البنك المركزي من داليا خورشيد وزيرة الاستثمار السابقة، الأسبوع الماضي حتى تم توثيق تلك الأخبار بنشر صور للحظة كتب الكتاب على يد مأذون وبحضور أبناء "خورشيد". وعلمت "البوابة نيوز"، أن تلك الزِيجة تعتبر الثالثة ل"عامر"، والتي تمت فعليًا في بداية ديسمبر الماضي، ولم توثق بعقد رسمي إلا الأسبوع الماضي، وكانت زيجاته السالفة لمغربية وأخرى ألمانية. وأكدت مصادر مصرفية أنهم كانوا على علم بعلاقة "عامر" ب"خورشيد"، قبل الزواج، مؤكدين أن منصبها ب"الاستثمار" ومكانه ب"المركزي" منعهما من الإعلان عن الزواج خلال الفترة الماضية، وبدا ذلك واضحًا لكل من حضروا المؤتمر الأخير ل"خورشيد" الذي حضرته قبل التعديل الوزاري بأيام بحضور الرئيس وعامر. وأشارت المصادر إلى أن التعامل بين الطرفين كان يتم بطريقة غير رسمية، حيث كانت تسأله هل يمكن أن تلتقط صورة مع أحد الصحفيين أم لا. جاءت تلك الأحدث عقب تداول تلك الأخبار أكثر من مرة، وتم تكذيبها ووصفها ب"الشائعات"، فضلا عن تدخل "عامر" بصورة واضحة في عمل الاستثمار ولقائه بالمستثمرين الأمر الذي أخذ عليه، وحاول أن يواريه ويربطه بعمله في المركزي، بالإضافة إلى مطالبات بعض الإعلاميين في برامج ال"توك شو" بإظهار حقيقة الأمر وقتها، مؤكدين أن هذا الأمر سيؤثر على آليات اتخاذ القرار وخاصة أن "عامر" كان داعمًا لكل قرارات داليا خورشيد في الحكومة.