قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن مصر عانت من الفكر المتطرف الناتج عن الفهم الخاطئ للدين، مشيرًا إلى أن هذا الفكر من أهم التحديات التي تواجه العيش المشترك. وأضاف، في كلمته خلال فعاليات المؤتمر الدولي للأزهر الشريف حول الحرية والمواطنة، اليوم الثلاثاء، أن الإرهاب المعنوي يتمثل في الظلم والتمييز القائم على العقيدة، مؤكدًا أن الإرهاب لا يمكن أن يُعالج بالسجن، ولكن بالفكر المستنير، و"علينا مسئولية كبيرة كرجال دين لوضع خطاب مستنير، منوهًا إلى أنه قد نختلف في الهُوية الدينية، ولكن لا نختلف في الهُوية الوطنية.