"الزراعة" تفرض رقابتها على شركات الأسمدة لتسليم الحصة الشتوية

قال الدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة، إن يوم الثلاثاء المقبل هو آخر موعد لاستلام باقى حصص الأسمدة المتعاقد عليها مع شركات التوريد، للموسم الشتوي، والبالغة 300 طن، مؤكدا أن الوزارة تراقب الشركات ال7 الحكومية والخاصة على مدار ال24 ساعة لتسليم الشحنات للجمعيات الزراعية فى موعدها، لكن اتحاد الفلاحين طالب بمد أجل التسليم شهرا، لضمان حصول المزارعين على احتياجاتهم بشكل قانوني، بدلا من نفاد الوقت ومن ثم طرح الأسمدة فى السوق السوداء.
وأكد «الشناوي» ل«البوابة» أن وزارة الزراعة تمارس ضغوطا فى الوقت الحالى على شركات الأسمدة، لتسليم الجمعيات باقى حصص أسمدة الموسم الشتوي، من خلال لجان المراقبة، التى يتم وضعها فى المصانع 24 ساعة، لرصد عمليات شحن الأسمدة فى المصانع إلى الجمعيات فى محافظات الوجهين القبلى والبحري.
وأشار إلى أن جميع الشركات المنتجة للأسمدة تكثف حاليًا من ضخ توريد كامل حصتها المتفق عليها مع وزارة الزراعة، لتعويض الأشهر التى تراجعت فيها عن التوريد، خاصة بعد رفع الأسعار، لافتا إلى أن هناك تقريرًا يوميًا تعرضه مديريات الزراعة ولجان المتابعة، حول الإجراءات المتبعة للقضاء على السوق السوداء للأسمدة، من جانبه، طلب محمد فرج، رئيس الاتحاد العام للفلاحين، من الحكومة، مد أجل توريد الأسمدة شهرًا بعد 28 فبراير، حتى لا تضيع على المزارعين المقررات السمادية المخصصة لهم، ومن ثم اللجوء إلى السوق السوداء للحصول على احتياجاتهم بأسعار مبالغ فيها.
وأكد «فرج» ل«البوابة» نقص الأسمدة فى المحافظات منذ شهر أكتوبر الماضي، وأن هناك عجزًا فى الجمعيات الزراعية، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسمدة فى السوق السوداء.