سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد "البيئة" في أسبوع.. إنشاء منظومة جديدة لمواجهة حرق سفير القصب وتحليلها بالأقمار الصناعية.. وفهمي يشارك بلجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ.. تطوير نظام إنذار مبكر لملوثات الهواء
اختتمت وزارة البيئة أسبوعها الماضى بإعلان عن إنشاء منظومة جديدة لمواجهة حرق سفير القصب بمحافظاتأسوان وقنا والأقصر والمنيا، والتي تستمر على مدار 3 أشهر للحد من الانبعاثات الناتجة عن حرق مخلفات زراعة قصب السكر (سفير القصب) للحد من مصادر تلوث الهواء، حيث تستهدف المنظومة 200 ألف فدان من المنزرع ينتج عنها حوالي 500 ألف طن مخلفات (سفير) تستخدم في إنتاج الأعلاف والأسمدة العضوية، حيث ينتج كل فدان حوالي 2،5 طن مخلفات (سفير)، ويشارك في المنظومة معدات تتقدر بحوالي 280 معدة (140 مقطورة – 70 جرارا -70 مفرمة). وتستهدف وزارة البيئة من خلال المنظومة الاستفادة من كل الإمكانيات المتاحة لإنجاح المنظومة، ومنها استخدام تقنية التتبع في التوجيه الفعال لفرق التفتيش لأماكن الحرق، وتحليل صور الأقمار الصناعية أولا بأول لتحديد نقاط الحرائق بدقة، بالإضافة إلى متابعة العوامل الجوية ومدى تأثيرها على تركيز الملوثات بهواء جنوب مصر ومصادر الكتل الهوائية المؤثرة على محافظات الصعيد لمواجهة مصادر التلوث المحتملة. كما شهد الأسبوع الماضى كذلك، إعلان البيئة عن قيامها من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بتنظيم دورة تدريبية لرفع كفاءة العاملين بإدارات الإعلام بالفروع والجهاز فى مجال الإعلام والتوعية البيئية، والذي انقعد على مدار أسبوع كامل بالمركز القومي للبحوث بالدقي، مشيرة إلى أن هذه الدورة تأتى فى إطار حرص وزارة البيئة على تطوير ورفع كفاءة الأداء الإعلامى للعاملين بالوزارة. وأوضحت آمال طه رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية، فى بيانا لها، أن الدورة تتناول تنفيذ برنامج تدريبى متخصص على يد مجموعة متخصصة من الوزارة لنقل وتبادل الخبرات الفنية بين العاملين. كما شهد الأسبوع الماضى، قيام لجنة جهاز شئون البيئة بالمنصورة المعنية بمتابعة أعمال منظومة النظافة بمحافظة بورسعيد بضبط مخلفات طبية خطرة مختلطة بالمخلفات المنزلية العادية أمام مستشفى بمحافظة بورسعيد. وأوضحت البيئة، أنه قد تبين وجود مخالفات بيئية تتعارض مع قانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون 9 لسنة 2009 ولائحتها التنفيذية، ومنها وجود مخلفات طبية مختلطة بالمخلفات العادية فى الحاويات الخاصة بتجميع المخلفات العادية، وتم التنبيه على مسئولى المستشفى بمعاملة هذه المخلفات معاملة النفايات الطبية الخطرة، لأنها اختلطت بالنفايات الخطرة ووضعها فى أكياس حمراء لحين نقلها إلى المحرقة للتخلص الآمن منها. كما تم عمل محضر معاينة بما تم وإرساله إلى إدارة الشئون القانونية بالإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفات. كما شهد الأسبوع الماضى مشاركة البيئة خلال اجتماع لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ، واستعراض فهمى، التطورات الخاصة بالمبادرة الأفريقية للتكيف والجلسة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، حيث عرض الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بصفته رئيس مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الحالية، تقريرًا حول الجلسة السادسة الخاصة للمؤتمر التي عقدت بالقاهرة في أبريل الماضي، والتطورات الخاصة بالمبادرة الأفريقية للتكيف، وذلك خلال اجتماع لجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ بأديس أبابا برئاسة السيد عبدالفتاح السيسي بصفته رئيس لجنة دول شمال أفريقيا. وقد تناول اجتماع اللجنه أهم التطورات الخاصة بملف بتغير المناخ ومخرجات موتمر مراكش والمبادرة الأفريقية للتكيف والمبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، وأشار وزير البيئة المصري خلال الاجتماع إلى أهمية الإبقاء على مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة لدوره المهم في مواجهة التحديات البيئية التى تواجه القارة الأفريقية وعلى رأسها تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر، وذلك بناءً على قرار موتمر وزراء البيئة الأفارقة خلال الجلسة السادسة الخاصة للمؤتمر التي عقدت بالقاهرة العام الماضى. وأكد فهمي أن موتمر وزراء البيئة الأفارقة مع المفاوضين الأفارقة سيستكمل تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف والبدء في تنفيذها من خلال جذب مصادر التمويل المختلفة، وربط المبادرة بالأنشطة والمبادرات الدولية الأخرى ذات الصلة، لكي تتمكن القارة الأفريقية من التصدى لتغير المناخ وتمكين شعوبها من التكيف مع آثاره. وقد تقدمت كل من كينياوجنوب أفريقيا وموريشيوس والجزائر بالشكر لمصر على المجهودات التي تمت خلال مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، وفيما يخص المبادرتين الأفريقتين للتكيف والطاقة المتجددة، كما قامت وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية لنوعية الهواء بتنفيذ المرحلة الأولى من تطوير نظام مستدام للإنذار المبكر لملوثات الهواء ليشمل كل أنحاء جمهورية مصر العربية. واشتمل التطوير على شقيين أساسيين أحدهما خاص بالنواحى الفنية والتقنية والآخر خاص بالعامل البشرى وبناء القدرات، وجاء ذلك طبقًا للأنظمة العالمية وبالاستفادة من تجارب الدول الأخرى ليتم تطبيقه للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتضمن الشق الفني دراسة وتحليل العوامل الجوية التي تساعد على تركيز الأتربة العالقة في الهواء والتعرف على المناطق الأكثر عرضة لزيادة تركيز الملوثات من خلال خرائط تفاعلية يتم ربطها بالموقع الإلكتروني لوزارة البيئة، لعرض مستويات التلوث في الأماكن المختلفة.