انتقد عبدالحميد كمال، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر بعد إعلان الأخير إنشاء الهيئة ل"مارينا لليخوت" بمدخل ميناء بورتوفيق، على مساحة 65 ألف متر. وطالب كمال خلال لقاء أقيم اليوم بمقر هيئة موانئ البحر الأحمر، اللواء هشام أبو سنة رئيس الهيئة، بسرعة عودة الملاحة مرة أخرى، ورحلات الركاب لميناء بورتوفيق أولا قبل البدء في أعمال التطوير والإنشاء لمارينا اليخوت التي ستستغرق سنوات. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الميناء تم تطويره بنحو 20 مليون جنيه، إلا أنه أصبح معطلًا منذ افتتاحه بعد أن ظل مغلقا لنحو 8 سنوات، ما نتج عنه آثار سلبية، بسبب إلغاء رحلات السفر والعودة، لا سيما رحلات الحج والعمرة، واستقبال وسفر العاملين المصريين بالخارج. وأوضح النائب أن توقف الميناء تسبب فى زيادة البطالة بين العاملين سواء عمال الخدمات والبحرية وغرفة الملاحة وجمعيات البضائع والخدمات البحرية، فضلا عن أصحاب اللنشات وجمعية حاملي الأمتعة التى كانت تمتلك أسطولًا من سيارات النقل. وأضاف النائب أن إعلان الهيئة بالاهتمام بإنشاء رصيف بحري لليخوت والسفن الكروز السياحية وانتظار ثلاث سنوات على الانتهاء من المشروع يعني أن الميناء سيظل معطلا 11 عاما، وهو ما لم يتحمله شعب السويس بسبب إهدار المال العام واستمرار البطالة. وتابع النائب أنه كان يتمنى أن يكون اليوم هو الاحتفال بتشغيل ميناء بور توفيق رسميا على أرض الواقع بدلا من عقد اجتماع بمقر هيئة موانئ البحر الأحمر والحديث عن إنجازات الهيئة مع تقديرنا لها.