برلماني يرفض استمرار غلق ميناء «بور توفيق» 3 سنوات

هاجم عبد الحميد كمال، عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، اللواء هشام أبو سنه، بعد أن أعلن الأخير قيام هيئة الموانئ بإنشاء «مارينا» لليخوت، بمدخل ميناء «بور توفيق»، بمساحة 65 ألف متر، وعدم الاهتمام أولًا بعودة الحركة الملاحية بالميناء.
وطالب «كمال»، خلال اللقاء الذي أُقيم اليوم، بمقر هيئة موانئ البحر الأحمر بالسويس، بحضور اللواء أركان حرب أحمد محمد حامد، محافظ السويس، واللواء دكتور مصطفى شحاته، مدير أمن السويس، من رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، بسرعة عودة الملاحة مرة أخرى، ورحلات الركاب لميناء «بورتوفيق» أوًلا قبل البدء في أعمال التطوير والإنشاء ل«مارينا» اليخوت، التي ستستغرق سنوات، بالإضافة إلى ضرورة سرعة تشغيل الميناء، والعمل على تفعيل الميناء باعتبارها مطلب شعبي، خاصة وأن الميناء تم تطويره والصرف عليه بما يزيد عن 20 مليون جنيه، وأصبح مُعطل منذ افتتاحه بعد أن ظل مُغلق أكثر من 8 سنوات، مما نتج عنه آثار سلبية بسبب إلغاء رحلات السفر والعودة، خصوصًا رحلات الحج والعمرة واستقبال وسفر العاملين المصريين بالخارج.
وأشار عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إلى أن توقف الميناء تسبب في زيادة البطالة بين العاملين بالميناء، من عُمال الخدمات والبحرية وغرفة الملاحة وجمعيات البضائع والخدمات البحرية وأصحاب اللنشات وجمعية حاملي الأمتعة، التي كانت تمتلك أسطولًا من سيارات النقل.
وأضاف النائب، أن إعلان الهيئة بالاهتمام بإنشاء رصيف بحري لليخوت والسفن الكروز السياحية، وانتظار ثلاث سنوات على الانتهاء من المشروع، يعني أن الميناء سيظل مُعطل 11 عام، وهو ما لم يتحمله شعب السويس، بسبب إهدار المال العام واستمرار البطالة.
وتابع النائب، أنه كان يتمنى أن يكون اليوم، هو الاحتفال بتشغيل ميناء «بور توفيق» رسميًا على أرض الواقع بدلًا من عقد اجتماع بمقر هيئة موانئ البحر الأحمر، والحديث عن إنجازات الهيئة مع تقديرنا لها.