اتهمت الطرق الصوفية وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة الشيخ سلامة عبدالرازق بمساندة السلفية على حساب الصوفية من خلال ترك الحبل على الغارب للسلفية والسماح لهم بإنشاء لجنة زكاة بالدور الثانى من المسجد دون أن يتدخل، ويمنع ذلك مع العلم أن مسجد "سيدى على عبدالرحيم" مسجد صوفى أسس عام 1995 وانضم للأوقاف سنة 2000، وعلى ذلك فهناك دلائل تؤكد وقوف هذا الرجل مع هؤلاء المتطرفين الذين يريدون السيطرة على المسجد من أجل هدم الضريح، خاصة أنهم يتحركون بأوامر من برهامى ومحمد حسين يعقوب قادة السلفية. وقال الشيخ عبدالخالق الشبراوي رئيس جبهة الإصلاح الصوفية موجها رسالته للشيخ "عبدالرازق": إن الصوفيين هم الأولياء الأتقياء الأنقياء وليسوا نملا يا فضيلة الشيخ، وكان يجب عليك أن تقوم بحل هذه المشكلة التى ستجعل الصوفية تعاند وتكابر وأنتم لا قبل لكم بالطرق الصوفية التى يبلغ عددها 15 مليون مريد، ولو أردت أن تشعلها نارًا لفعلت، ولكن المفاوضات والطرق السلمية هى الحلول التى تتبناها الصوفية دائما فى كافة خطاباتها وأحدايثها مع الآخر. وأوضح الشبراوى أن الصوفيين منذ قديم الأزل وهم يقدمون خطابا وسطيا يتسم بالتسامح والرحمة، فضلا عن أنهم لا يكفرون أحدا ولا يهاجمون أحدا ولا يذبحون أحدا مثلما فعل الإخوان والسلفية من قبل، سواء فى مصر أو خارجها فى سوريا والعراق وليبيا وغيرها من الدول.