قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن كل عمليات التمويل والأموال التى يتم صرفها فى الدعاية الخارجية للإخوان، فى إطار التحريض ضد الدولة المصرية، تأتى من خلال أموال خيرت الشاطر نائب مرشد الجماعة، موضّحًا أن التنظيم يستغل أموال العقارات والشركات فى مصر، ويرسلها إلى الخارج لاستغلاله فى أعماله وتحركاته المشبوهة. وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان فى تصريحات صحفية له اليوم أن كل الأموال التى تأتى من قطر وتركيا وأمريكا تُضاف إلى أموال خيرت الشاطر، الذى وظف أشخاصًا بعينهم لإدارة امواله، ليتم توجيه هذه الأموال لعدة استخدامات، من بينها مرتبات وبدلات بعض قيادات الجماعة، والإنفاق على إنشاء قنوات فى الخارج، والدعاية عبر صحف ومجلات أجنبية حول التنظيم. ومشيرا إلى أن عناصر الإخوان لا يعلمون على الإطلاق حجم الأموال التى يتم إنفاقها على الدعاية الخارجية، ولا يعلم مقدار هذه الأموال سوى خيرت الشاطر والمقربين منه فقط. ومتابعا بأن الأموال التى تأتى من قطر وتركيا يتم نقلها بطرق معينة إلى قيادات إسطنبول، وقيادات الجماعة داخل مصر، لصرفها على أساليب الدعاية المحرضة على مصر، متابعًا: "الإخوان تتكتم بشكل كبير عن حجم الأموال المنفقة، حتى لا تُغضب أعضاءها وقواعدها، خاصة أن هذه الأموال الضخمة لم تحقق شيئا للجماعة حتى الآن".