200 ضابط بجهاز الشرطة ينتمون إلى جماعة الإخوان المحظورة شقيق قيادي بالمحظورة ما زال مساعدًا لمدير أمن الشرقية قوانين "منصور العيسوي" أدت لاغتيال المقدم مبروك ويدعو لوقفة احتجاجية للمطالبة بطرد السفير القطري تنظيم القاعدة الإرهابي يسيطر على نصف دولة ليبيا 6 دول أجنبية تحارب مصر أكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير البوابة نيوز، أن الحكومة تضم وزراء من أعضاء الطابور الخامس، مشيرًا إلى أنهم يدافعون عن الجماعة المحظورة، ويقومون بالسفر والاجتماع معهم، مطالبًا رئيس الحكومة بإدراج الجماعة المحظورة، كتنظيم إرهابي محظور في مصر. وعن قضية اغتيال المقدم محمد مبروك، شهيد الأمن الوطني، الذي اغتالته الجماعات الإرهابية أمام منزله، قال: إن أحد القوانين التي وضعها وزير الداخلية منصور العيسوي، هو الذي أدّى إلى اغتيال مبروك؛ لأن القانون ينص على كتابة اسم الضابط الذي يتولّى التحقيق في قضايا الإرهاب، ومن ثَم تم عرض الاسم على أحمد عبد العاطي مساعد المعزول في قصر الرئاسة، الذي قام بدوره بإرسال اسمه إلى الجماعات الإرهابية التي استهدفته. وطالب عبد الرحيم وزير الداخلية بضرورة إعادة تنظيم جهاز الأمن الوطني، من أجل القدرة على مواجهة الجماعات الإرهابية، بعد محاولات هدم هذا الجهاز في فترة حكم الرئيس المعزول. وأضاف رئيس تحرير البوابة نيوز، في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، في برنامج 90 دقيقة، المذاع على قناة "المحور"، أنه لا يخشى التهديدات التي يتلقاها من قبل التنظيمات الإرهابية. كما كشف رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، عن أن تنظيم القاعدة الإرهابي يسيطر على نصف دولة ليبيا، موضحا أن أجهزة الأمن في مصر تتعامل مع بعض الحكومات العربية على أنها حكومات معادية، مثلها مثل إسرائيل. وأضاف "علي" أن الأمن المصري يواجه عددًا كبيرًا من الجماعات الإرهابية في جميع محافظات مصر، وعلى الحدود مع جميع الدول المحيطة، مشدِّدًا على أن قوات الأمن المصرية نجحت في إجهاض جميع تحركات جماعة الإخوان المحظورة، التي كانت تسعى عبرها إلى هدم الدولة المصرية، موضحا أن 6 دول أجنبية تعمل ضدّ مصر. وأكد الباحث في تاريخ الجماعات الإسلامية، أن جهاز أمن الدولة المصري، يحتل المركز الخامس على مستوى العالم في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن قطر وتركيا لن تصمتا على طرد السفير التركي من مصر. وطالب عبد الرحيم علي، بالنزول في وقفة احتجاجية للمطالبة بطرد السفير القطري من مصر، اعتراضا على سياسات قطر تجاه مصر، مشيرا إلى أن تلك الضغوط من شأنها تغيير السياسة القطرية في الشأن المصري. وأكد "علي" أن مصر تمر بموجة كبيرة من الإرهاب، الذي تمارسه جماعة الإخوان المحظورة بعد فشلها في السيطرة على مقاليد الحكم في البلاد. وكشف رئيس تحرير "البوابة نيوز" الإخبارية، عن قيام مجهولين بالاتصال بابنته، أمس، بعد القيام بوقفة تأبين للشهيد محمد مبروك، وطلبوا منها بياناتها بالكامل، على أساس أنهم تابعون لشركة "فودافون"، مضيفًا أنهم قاموا بالاتصال بالشركة، التي أخطرتهم أن الرقم ليس تابعًا لها. وأكد أنه قام بالاتصال بجهاز الأمن الوطني، الذي أكد لهم أن الرقم مجهول، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي بعد إدلاء شهادته في حادثة اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، وأنه معرض لمحاولات اغتياله وعائلته من أعضاء الجماعة المحظورة. وواصل الباحث في تاريخ الجماعات الإسلامية، الكشف عن وجود ما يزيد على 200 ضابط بجهاز الشرطة، ينتمون إلى جماعة الإخوان المحظورة، موضحًا أن شقيق قيادي بالمحظورة ما زال مساعدًا لمدير أمن الشرقية. وأشار إلى أن أسعد شيخة، نائب رئيس ديوان الرئيس المعزول، كان يحضر كل اجتماعات وزارة الداخلية، على أساس أنه المبعوث الأمني من الرئاسة، مشددًا على أن قوات الأمن تقوم بدور جبار، لإقرار الأمن في الشارع المصري، والقضاء على جميع البؤر الإرهابية، مستطردا "أن الموجة القادمة للإرهاب أكبر مما نتخيل". وقال إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المحظورة، هو التنظيم الإرهابي الوحيد الذي يعمل على تخريب مصر، وهو التنظيم الدولي للمحظورة، مشيرًا إلى أنها تقوم بتكليف جماعات لنشر الفوضى وإخلاء مسئوليتها عما يحدث، مطالبًا وزير الداخلية بإدانة المحظورة، مشددًا على أن الحل يتمركز في وجود جهاز معلومات قوي، حتى يتمكّن من الحصول على المعلومات الكافية، لإحكام السيطرة على الجماعات الإرهابية.