قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية، إن عملية مقتل جنود رفح اليوم، مرتبطة بالعملية التي سبقتها، وهي اغتيال المقدم محمد مبروك، مشيرا إلى مصر تواجه موجة جديدة من الإرهاب. وأكد غطاس أن هناك معلومات تم تسريبها إلى قيادات جماعة الإخوان، أثناء حكم الرئيس المعزول، وتم تسريبها عن طريق أيمن هدهد، مساعد الرئيس المعزول، ومضيفا أن اللواء أحمد عبد الجواد، وكيل أول جهاز الأمن الوطني السابق، الذي تم طرده من جهاز الشرطة بعد ثورة 25 يناير، هو الذي قام بتسريب تلك المعلومات، وأن الجماعات الإرهابية طاردت الضباط المسئولين عن ملف الإسلام السياسي. وأضاف غطاس في اتصال هاتفي على قناة "التحرير"، أنه بعد اغتيال مبروك، حاولت الجماعة أمس افتعال الأحداث من أجل إنهاك جاز الشرطة، وذلك بغرض تصدير مشهد أن مصر غير قادرة على حفظ الأمن، ومؤكدا أن الظواهري ظهر في الفيديو محاولة اغتيال وزير الداخلية. كما كشف غطاس عن مكان الإرهابيين الذين قاموا باغتيال جنود رفح اليوم، وهو معسكر بالساحة الشعبية بحي الصفا بسيناء، حيث قامت نقطة المراقبة بهذا المعسكر، بالتبليغ عن الحافلة التي كانت تقل الجنود، والتي تم استهدافها.