قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث ورئيس تحرير موقع "البوابة نيوز"، إنه عندما جاء الإخوان للسلطة كان هدفهم تدمير جهاز أمن الدولة بتشويه سمعته في الشارع، على الرغم من تقديم قيادات الجماعة ومنهم محمد بديع المرشد السابق للإخوان، وقيادات الكتلة البرلمانية، العزاء للواء أحمد رأفت نائب رئيس مباحث أمن الدولة. وتابع علي، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب، المُذاع الآن على قناة "اليوم"، إن هناك تقريرًا على مكتب وزير الداخلية بوجود 254 ضابط ينتمون إلى "الإخوان" بالوزارة، ولم يبت الوزير فى الأمر ومنهم أشقاء لقيادات الإخوان منهم اللواء علي عمارة مساعد مدير أمن الشرقية. واستنكر عبد الرحيم علي " تغريدات الناشط السياسي مصطفى النجار، البرلماني السباق التي تتهم المسؤولين بالتقصير في حماية أفراد الجيش. وقال علي، خلال لقائه في برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب المُذاع الآن على قناة "اليوم"، إن "هذا حق يراد به باطل، فكثير من هؤلاء بتصرفاتهم وتأييدهم للتظاهر الموجود بالشارع والتفاوض مع الإخوان والعمل على ملف عودة الإخوان إلى الحياة السياسية مرة أخرى -يدفعون في السكة الموجود حاليًا". وتابع: "كل التقدير للفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدولة للدفاع واللواء محمد إبراهيم، ولكن لديناحكومة ضعيفة ومن حبنا لبلادنا يجب أن نقول إن لدينا خللًا في الجهاز الأمني، والدليل وفاة المسؤول رقم واحد في قضية تخابر الرئيس السابق محمد مرسي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية". وتابع علي،: " ان جماعة بيت المقدس ظهرت في يونيه 2012 أي بعد تولي مرسي، وأعلنت عن ضرب خط الغاز ثم اختفت ثم ظهرت بعد 30 يونيه، في عمليات منها محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ويرددون بعدها أن محاولة الاغتيال كانت بسبب فض اعتصام رابعة، فما بالهم بقتل المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني، ما المبرر لذلك أيضًا؟ أليس لعلاقته المباشرة بموضوع قضية تخابر الرئيس السابق محمد مرسي والأمريكان، وقطر وأحمد عبد العاطي مدير مكتب محمد مرسي؟". أوضح عبد الرحيم علي، أنه لا يمكن محاربة الإرهاب بالجيش فقط دون معلومات. وشدد، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة اليوم" المُذاع على قناة "اليوم" مع الإعلامي عمرو أديب، على ضرورة أن يقوم جهاز أمن الدولة بدوره على أكمل وجه في جمع المعلومات والتحريات اللازمة، حتى تتم محاربة الإرهاب والسلاح من دون تخبط. وأكد عبد الرحيم علي، أن مواجهة الإرهاب يتطلب في البداية عودة القانون الأساسي لجهاز أمن الدولة الوطني واستقلاله عن مديريات الأمن. وطالب الكاتب الصحفي، الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، بإصدار قرار سيادي يعتبر التنظيم الدولي للإخوان والمتحالفين معه تنظيمًا إرهابيًا محظورًا بمصر، مستدركًا: "ولكن المشكلة هي خروج مستشاريه السياسي والتكنولوجي للاعتراض وتعطيل إصدار القرار".