أكدت وزارة السياحة، أنها تسعى لاستعادة حركة السياحة الوافدة وفتح أسواق جديدة، إلى جانب الاهتمام بالأسواق التقليدية وعلى رأسها إيطاليا. وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنها تثمن المبادرة التى قام بها رجل الأعمال الإيطالي روبيرتو بريتونى فى استضافة 108 من المواطنين الإيطاليين ممن تضرروا من الزلزال فى مدينة روما الإيطالية بمدينة شرم الشيخ، وهؤلاء من ضحايا الزلزال مرحب بهم على أرض مصر. وأشارت الوزارة إلى أن القطاع السياحى ممثل فى هيئة تنشيط السياحة والمكتب السياحى المصرى بروما والشركة المنفذة للحملة الترويجية المتكاملة قاموا بإطلاق الحملة الدولية فى عدة مدن إيطالية منذ منتصف نوفمبر الماضى بعد مشاورات مع الشركاء السياحيين الإيطاليين، حيث تم اختيار المدن وأدوات الحملة بعد عقد اجتماع بين مدير المكتب السياحى بروما وممثلى الشركة المنفذة للحملة مع منظمى الرحلات بمقر الاتحاد الإيطالى لمنظمى الرحلات ASTOI، وضم الاجتماع أكبر منظمى الرحلات بالسوق الإيطالى مثل Eden Viiggi- Francorosso-Swan tour" Going- Turisanda-Alpitour". وتم فى هذا الاجتماع استعراض الحملة الحالية قبل إطلاقها وحازت على إعجابهم، إضافة إلى أنه تم انتقاء الوسائل الإعلامية الأكثر انتشارا والأكثر وصولًا للعملاء المستهدفين، وفى هذا الإطار تم استهداف المدن التى تخرج منها الحركة السياحية والتى لديها مطارات تُسير منها رحلات طيران عارض إلى مدينتي شرم الشيخ ومرسى علم. وتشير الوزارة إلى أنه تم توجيه حملة دعائية الكترونية بلغ التفاعل معها فى المواقع الايطالية فقط ما يقرب من 22 مليون تفاعل، و90 مليون تفاعل عالميًا عبر مواقع شهيرة تضمنت: Trip advisor- programmatic- Google search- google display network YouTube- facebook-instegram". كما تضمنت الحملة الدعائية الout door فى روما وميلانو خطوط الأتوبيسات والترام مستهدفة 15 مليون مواطن إيطالى، فى الوقت الذى تم فيه نشر مادة دعائية فى حوالى من 15 إلى 20 مجلة مهنية يتعدى عدد قرائها 20 مليون إيطالى أى 38% من السكان. وحققت الحملة 1.5 مليون تفاعل عبر الفيس بوك ما بين أعجاب وتعليق ومشاركة ومشاهدة فيديوهات ووصلت الحملة إلى 7 مليون إيطالى عبر الفيس بوك بما يُشكل نسبة 40% من مستخدمى الفيس بوك فى إيطاليا، فى الوقت الذى وصلت فيه الحملة ل 2.58 مليون مستخدم عبر الانستجرام لتحقق 540 ألف تفاعل ما بين إعجاب وتعليق ومشاركة. وفى هذا الصدد أكدت الوزارة أنها لا تدخر جهدا فى سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة، والتى شهدت انحسارا فعليا بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة ومقتل الشاب ريجينى وأنها بدأت بالفعل تسترد عافيتها فى الوقت الحالي حيث سجلت الإحصائيات زيادة بمعدل 30% لشهر نوفمبر 2016 عن شهر أكتوبر فى ذات العام.