أكدت وزارة السياحة أن القطاع السياحي ممثل في هيئة تنشيط السياحة والمكتب السياحي المصري بروما والشركة المنفذة للحملة الترويجية المتكاملة قاموا بإطلاق الحملة الدولية في عدة مدن إيطالية منذ منتصف نوفمبر الماضي بعد مشاورات مع الشركاء السياحيين الايطاليين. حيث تم اختيار المدن وأدوات الحملة بعد عقد اجتماع بين مدير المكتب السياحي بروما وممثلي الشركة المنفذة للحملة مع منظمي الرحلات بمقر الاتحاد الإيطالي لمنظمي الرحلات ASTOI وضم الاجتماع أكبر منظمي الرحلات بالسوق الايطالي مثل Eden Viiggi - Francorosso - Swan tour - Going - Turisanda - Alpitour تم في هذا الاجتماع استعراض الحملة الحالية قبل إطلاقها وحازت علي اعجابهم. إضافة إلي أنه تم انتقاء الوسائل الإعلامية الأكثر انتشارا والأكثر وصولا للعملاء المستهدفين وفي هذا الإطار تم استهداف المدن التي تخرج منها الحركة السياحية والتي لديها مطارات تسير منها رحلات طيران عارض إلي مدينتي شرم الشيخ ومرسي علم. وتشير الوزارة إلي أنه تم توجيه حملة دعائية الكترونية بلغ التفاعل معها في المواقع الإيطالية فقط ما يقرب من 22 مليون تفاعل و90 مليون تفاعل عالميا عبر مواقع شهيرة تضمنت. Trip advisor - programmatic - Google search - google display network - YouTube - facebook - instegram كما تضمنت الحملة الدعائية ال out door في روما وميلانو خطوط الأتوبيسات والترام مستهدفة 15 مليون مواطن ايطالي. في الوقت الذي تم فيه نشر مادة دعائية في حوالي من 15 الي 20 مجلة مهنية يتعدي عدد قرائها 20 مليون إيطالي أي 38% من السكان. وحققت الحملة 1.5 مليون تفاعل عبر الفيس بوك ما بين اعجاب وتعليق ومشاركة ومشاهدة فيديوهات ووصلت الحملة إلي 7 ملايين إيطالي عبر الفيس بوك بما يشكل نسبة 40% من مستخدمي الفيس بوك في إيطاليا. في الوقت الذي وصلت فيه الحملة ل 2.58 مليون مستخدم عبر الانستجرام لتحقق 240 ألف تفاعل ما بين اعجاب وتعليق ومشاركة. وفي هذا الصدد تؤكد الوزارة أنها لا تدخر جهدا في سبيل استعادة حركة السياحة الوافدة والتي شهدت انحسارا فعليا بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة ومقتل الشاب ريجيني وأن كانت بالفعل بدأت تسترد عافيتها في الوقت الآني حيث سجلت الاحصائيات زيادة بمعدل 30% لشهر نوفمبر 2016 عن شهر أكتوبر في ذات العام. كانت بعض المواقع الإلكترونية قد تداولت اخبارًا حول ضعف الحملة التسويقية لمصر في السوق الايطالي وأن بعض السائحين الايطاليين لم يسمعوا عن هذه الحملة.