صرح إبراهيم عمرو، مدير محمية سيوة، ومدير جمعية أبناء سيوة، بأن أغلب متطلبات أهالى سيوة تتضمن كيفية تجاوز المشاكل التى يعانون منها، وعلى رأسها توفير فرص العمل لهم، وكيفية وجود تعاون مثمر بين وزارة البيئة ومحمية سيوة الطبيعية والمجتمع المحلي. وأوضح عمرو، فى تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن المجتمع المحلى يطالب بإيجاد خدمات للمحمية، وتسهيل للاستثمارات، وترويج خارجى للسياحة.. مؤكدا ضرورة السعى من أجل بحث سبل إرجاع حركة السياحة للمحميات، وكذلك دعم الإنتاج المحلى والمشغولات اليدوية. لافتا إلى أهمية توفير عملية التسويق الخاصة بالمنتجات التى تصنع من قبل أهالى المحميات، لتوفير فرص العمل لهم. وأضاف مدير جمعية أبناء سيوة، أن المجتمع المحلى بمحمية سيوة يعتمد على زراعة الزيتون والتمور.. مشيرا إلى أنه يتواجد تجمع سكنى واحد داخل محمية سيوة يسمى "الجارة"، وهو يوجد على حافة منخفض القطارة. وأكد عمرو، أن إدارة محمية سيوة تهتم كثيرا بساكنى المحمية بمنطقة "الجارة"، وتسعى جاهدة إلى تنميتها لجذب السياحة إليها. منوها إلى قيام محمية سيوة، بعمل معارض تحمل المشغولات اليدوية والبيئية بكل من الجامعة الأمريكية، وبمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة على مدار سنتين، لافتا إلى أن تلك المعارض لها مردود كبير على الأهالى وعن مهرجانات التمور صرح إبراهيم عمرو، مدير محمية سيوة، بأن المحمية شهدت بشهر أكتوبر الماضى أهم المهرجانات على مستوى الجمهورية، وهو المهرجان الدولى الثانى للتمور، لافتا إلى أنه قد شاركت فيه محمية سيوة من خلال إنشاء معرض لإبراز المنتجات البيئية والمشغولات اليدوية والخشب المتحجر والنخيل المتواجد بالمحميات. وأوضح عمرو، ل"البوابة نيوز"، أن مصطلح المحمية الطبيعية يطلق على الإطار الخارجى لواحة سيوة، مؤكدا أن واحة سيوة بمفردها ليست محمية، ولكن المناطق الصحراوية المجاورة لواحة سيوة هى المحمية، حيث تم تقسيمها إلى ثلاثة قطاعات، وتتميز المحمية بالتنوع فى الحياة البيئية البيولوجية للنباتات والحيوانات والطيور والمناظر الطبيعية، لافتا إلى أن التمور تعد من أبرز معالم محمية سيوة. ومن جانبه، قال اللواء علاء أبوزيد، محافظ مرسى مطروح: إن واحة سيوة انتقلت إلى العالمية بعد حصول الواحة على شهادة من منظمة الزراعة والأغذية العالمية "الفاو" باعتبارها واحة تراث النخيل في العالم، معربًا عن أمله في أن تعود مطروح سلة غلال مصر مرة أخرى. وأضاف أبوزيد، فى تصريح له، أنه تم فتح مقر إذاعة في سيوة، وهي خطوة تاريخية ولها بعد قومي واستراتيجي، كما تم القضاء على الظلام بالواحة بدعم الواحة ب22 محطة توليد كهرباء بقيمة 50 مليون جنيه.