بروتوكول تعاون بين "الصحة" و"اليونيسيف" لرفع الوعي الصحي والمجتمعي

وقعت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) بروتوكول تعاون مشترك كجزء من الخطة القومية لرفع الوعي الصحي والمجتمعي "مبادرة الرائد الجامعي"، وذلك بعد عدة اجتماعات تنسيقية وورش عمل ضمت خبراء وطنيين.
وأكدت "شوقي"، أن هذا التعاون تم تعزيزه بتوقيع مذكرة تفاهم، كخطوة أساسية لتحقيق الهدف من المبادرة، والذى يتمثل فى تمكين طلاب الجامعات المصرية من تفهم تحديات مجتمعاتهم، وتحديد أدوارهم للمساهمة في التغلب على هذه التحديات، بالتعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة المحلية، وتفعيل الدور الإيجابى لشباب الجامعات فى تنمية وتحريك المجتمع للارتقاء بالخصائص السكانية.
ورحب الدكتور طارق توفيق مقرر المجلس القومى للسكان، بهذا التعاون، مشيرًا إلى أن المجلس القومى للسكان يطلق هذه المبادرة لتنمية الوعى الصحى للارتقاء بالخصائص السكانية، وذلك فى إطار دعم تنفيذ الاستراتيجية القومية للسكان (2015-2030).
وأشارت الدكتورة شيماء باهر، المدير التنفيذى لمبادرة الرائد الجامعى، إلى أنه تم الانتهاء من 4 حقائب تدريبية موحدة "دليل الأسرة المصرية" تهدف إلى ترسيخ ثقافة الأسرة الصغيرة، والصحة الإنجابية، وتعزيز صحة الأسرة والوقاية من الأمراض، ونشر ثقافة التغذية السليمة لكل الفئات العمرية.
وأضاف الدكتور خالد سليمان المنسق العام للمبادرة، أنه تم الانتهاء من التنسيق مع 12 جامعة مصرية فى المرحلة الأولى، وكذلك ترشيح المنسقين من أساتذة الجامعات والطلبة، وتم إعداد قاعدة بيانات استعدادًا لتدشين المبادرة فى منتصف يناير المقبل.
وأشار صلاح الحنفى الممثل التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، إلى أهمية تدريب طلبة الجامعات على مفهوم التربية الإيجابية الذى يهدف إلى تعزيز العلاقات الصحية بين الآباء والأطفال، وتعزيز المشاركة الإيجابية للأباء فى حياة أولادهم، ما يشجع التنمية الصحية والنفسية للطفل.
وأكد سمير أبوريا، وسحر يوسف، المنسقان التنفيذيان للمبادرة، أهمية دور المجلس القومى للسكان فى تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان، من التعاون والتنسيق مع المجتمع المدنى، والإستفادة من قدرات الشباب وخاصة شباب الجامعات والتركيز على المراكز الأكثر احتياجًا للتدخل السريع وفقًا للمؤشرات المركبة التى أعدها المجلس القومى للسكان.
الجدير بالذكر أن مبادرة "الرائد الجامعى" هى أحد أجزاء الخطة القومية لرفع الوعى الصحى والمجتمعى، وتقوم على مشاركة شباب الجامعات المصرية وخاصة كليات الطب والتمريض والصيدلة، وذلك باختيار عناصر من الطلاب لديهم الاستعداد للمشاركة فى تحريك المجتمع نحو الأفضل من خلال التثقيف ورفع الوعى الصحى.