أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا وإيران وتركيا يتوافقون على بيان مشترك لإحياء العملية السياسية؛ لوقف النزاع في سوريا. وأضاف: "بيان روسيا وإيران وتركيا يؤكد سيادة ووحدة أراضي سوريا كدولة ديمقراطية وعلمانية"، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث ترحب بالجهود المشتركة في شرق حلب التي تسمح بإجلاء المدنيين والمسلحين. وتابع: "روسيا وإيران وتركيا مستعدون لوضع اتفاق بين السلطات السورية والمعارضة، ومستعدون ليكونوا جهة ضامنة، كما أكدوا العزم على محاربة "داعش" و"النصرة" بشكل مشترك وعزل المعارضة عن الإرهابيين في سوريا، والاتفاق على استمرار التعاون حول سوريا والإجراءات التي تساعد على تخطي الركود في التسوية ودفع العملية الإنسانية. وأضاف لافروف: "نعتبر الإطار الثلاثي، روسيا وتركيا وإيران، الأكثر فاعلية بشأن سوريا، والمجموعة الدولية لدعم سوريا لم تتمكن من أن تلعب دورها في تنفيذ القرارات المتخَذة بشأن سوريا، وموسكو وواشنطن حققتا نتائج بشأن سوريا في سبتمبر، لكن واشنطن لم تتمكن من تأكيد مشاركتها في الأعمال المشتركة".