قال الشيخ صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية والقيادي الجهادي أن زيارة مسئول الأمن القومي البريطاني ومن قبلها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بأن الإخوان سرقوا الثورة من الشباب وان الجيش استرد الديمقراطية تقدم دليلا علي حدوث تغير استراتيجي في مواقف الدول المتحفظة علي ثورة الثلاثين من يونيو. ونبه إلي أن هذه المواقف تؤكد النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المصرية وعلى خيبة أمل المحظورة التي راهنت علي الدعم الخارجي لاسترداد السلطة، متجاهلة أن إرادة شعبنا المصري فوق كل اعتبار وأنه لا توجد أي قوة في العالم تستطيع النيل من هذه الإرادة وتابع أن مثل هذه النجاحات ستدفع التحالف الوطني لدعم الشرعية إلي تبني ممارسات جنونية لعله يستطيع تأجيج مخاوف القوي الغربية علي مصالحها مطالبا السلطة بالكف عن سياسة الأيدي المرتعشة التي تهدد بعواقب وخيمة.