وصف صبرا القاسمي، القيادي الجهادي أمين الجبهة الوسطية، مبادرة ما يسمى بالتحالف الوطني للحوار مع القوى السياسية، بالمناورة المكشوفة لإشعال الخلافات بين القوى الوطنية الثورية، وقال: إنها مسعى من الإخوان لاستعادة أرضيتها في الشارع بعد أن لفظها الشعب. وشدد "القاسمي" على أهمية تصدي القوى الوطنية لمثل هذا العبث الإخواني، باعتبار أن سياسة "فرق تسد" هي تقليد إخواني قديم تنفذه الجماعة منذ 80 عاما، معتبرا أن وحدة القوى السياسية ودعم الجيش في الثلاثين من يونيه، هو ما كلل ثورة الشعب المجيدة بالانتصار وأسقط الحكم الفاشي للإخوان. وطالب القوى السياسية بأن تدرك أن تسوية الخلافات فيما بينها والوقوف صفا واحدا أمام مناورات الإخوان، هو السبيل الوحيدة لإبقاء هذه الجماعة ملفوظة من الشعب، خصوصا أن المحظورة ستعمل علي إشعال أية خلافات ومحاولة الاستفادة منها.