القاسمي: أسست الجبهة لمحاربة التكفير والدعوة الي الإسلام الوسطي بمشاركة قيادات إسلامية نعيم: لم انتمي للجبهة وصبرا هو العضو الوحيد فيها أبو سمرة: الجبهة الوسطية "ملوخية" وأداة الأمن لقمع الإسلامين سعد إبراهيم : الجهادييين حصلو علي تمويل من ساويرس تعرضت الجبهة الوسطية التي أسسها الشيخ صبرة القاسمي لعدة انتقادات بسبب موقفين الأول كان ظهور "التحالف الإسلامي لنبذ العنف"، والذي رعته الجبهة في مؤتمر لدعم خارطة الطريق والدستور الجديد وظهر شعار جماعة "أنصار بيت المقدس" التي أعلنت مسئوليتها عن محاولة اغتيال وزير الداخلية وبعض العمليات في سيناء على بانر المؤتمر الصحفي للتحالف، والثاني وهو قيام سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بكشف معلومات خطيرة في مذكراته الأخيرة، عن المحادثات التي جرت بين أطراف العملية السياسية في المرحلة الانتقالية، بعد تنحى الرئيس الأسبق حسنى مبارك. مذكرات سعدالدين ابراهيم تفضح العلاقة ب ساويرس أكد الدكتور سعد الدين ابراهيم في مذكراته أن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس قدم دعما سخيا لمجموعة من قيادات "الجهاد" لإنشاء حزب سياسي، وسرد إبراهيم هذه الواقعة قائلا، إنه دعا عددا من رفاقه السابقين في السجن، من تنظيم "الجهاد"، إلى المجيء إلى عزبته في 13 أغسطس 2011، الذين اتصلوا به أول أيام عيد الأضحى للتهنئة، وعبروا عن رغبتهم في رؤيته والحديث معه، فدعاهم إبراهيم إلى "مزرعته، وقال للشيخ صبرة القاسمى، والشيخ نبيل نعيم على سبيل الدعابة "إن هذه "مزرعة" أسرتي، وليست مزرعة طرة مؤكدا أنهم كانوا غاية في السعادة والبهجة، وهم يجرون ويتحركون في المزرعة، وكأنهم أطفال في رحلة مدرسية. وبرر القاسمي الموقف الأول بأنه دعا أحد المنشقين عن "أنصار بيت المقدس" لمؤتمر دعم خارطة الطريق، باعتباره منشقا واعتذر عن وجود شعار "أنصار بيت المقدس" في بانر المؤتمر، بينما أكد حضوره مع المجموعة الجهادية من رفقاء السجن، ونفي تماما حصوله على تمويل من "ساويرس" أو أي جهة أخري وبين أن مصادر تمول تحركاته في القاهرة والأقاليم من مجهوداته الذاتية والتي تهدف لنبذ العنف والتطرف بعد تجربة مريرة عاشها في داخل السجون والمعتقلات. نبيل نعيم يكذب مدير مركز ابن خلدون نبيل نعيم الجهادي السابق، هو الآخر نفى كل ما تردد حول تلقيه ضمن 30 جهاديا آخرين بدعم من المهندس نجيب ساويرس لتأسيس حزب سياسي، ووصف ما ورد في مذكرات سعد الدين إبراهيم، ب"الكذب"، وأكد أنه لا يعلم من أين جاء سعد الدين إبراهيم بهذه الروايات، وانه نبه عليه مرتين على التوالي، و حذره من ذكر اسمه في هذا الأمر، لأنه لم أكن حاضرا في اللقاء. أضاف نعيم إن سعد الدين إبراهيم، يعاني من مرض الزهايمر، وانه نبه أيضا على داليا زيادة، مدير مركز ابن خلدون، الذي يرأسه "إبراهيم" ألا يذكر اسمه في هذه الواقعة التي لم يحضرها أو يشارك فيها و لم يكن عضوا في الحزب السياسي الذي يدور عنه الحديث. "ادعم جيشك - أنصر بلدك" بداية الظهور برز اسم الجبهة كأحد الحركات الوسطية التي تدعوا إلي محاربة الفكر التكفيري، وترسيخ قيم ومباديء الإسلام الوسطي، وأشتهر مؤسسها بدعمه الكبير للجيش والشرطة خاصة بعد أن قام بعدد من الجولات في محافظات الجمهورية لتأيد قرارات الجيش كان أبرزها زيارته إلى شمال سيناءوالعريش. تساؤلات كثيرة أحاطت الجبهة بسبب ما اكتنفها من غموض حول مصادر تمويلها، والدور الحقيقي الذي تلعبه في الوسط السياسي، وماهية صاحبها، ودوره داخل تنظيم الجهاد أو في الجماعة الإسلامية؟!. مؤسس الجبهة صبرة القاسمي أحد قيادات التيار الجهادي المنشق، قال إنها تسعى إلي دعم مباديء الإسلام الوسطي والبعد عن الفكر التكفيري، وأنها خلال الفترة المقبلة ستقوم بتنظيم عدد من الجولات في مختلف المحافظات تحت مسمى "ادعم جيشك - أنصر بلدك"، وبدأت أولى جولات الجبهة بزيارة إلى مدينة العريش بشمال سيناء، وتضم عدد من قيادات العمل الإسلامي منهم نبيل نعيم وخالد الزعفراني وياسر سعد وغيرهم. مراجعات الجهاد أقدم من مراجعات الجماعة وصف "القاسمي" المراجعات التي أطلقها هو وقيادات جهادية وإسلامية لشبكة الإعلام العربية "محيط" بالمراجعات الأولى الحقيقية، وان المراجعات الأولى التي أطلقتها الجماعة الإسلامية وتبعها تنظيم الجهاد نهايات القرن الماضي "زائفة" لأنها كانت تحت ضغوط أمنية، ولم تكن حقيقية، ولم يكن بها الكثير من الإخلاص إلا من الدكتور ناجح إبراهيم وكرم زهدى، القياديين السابقين في الجماعة الإسلامية. ونفى "القاسمي" تماما حصوله علي أي تمويل من جهات بعينها، مؤكدا أن الحركة يتم تمويلها ذاتيا من أعضائها؛ وليس لها أهداف سوي إقرار مراجعات فكرية رشيدة لتصحيح مسار التيار الإسلامي، بقيادة عدد من قيادات العمل الإسلامي داخل مصر. رئيس الحزب الإسلامي يصف الجبهة ب "الملوخية" محمد ابو سمرة رئيس الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، وصف الجبهة الوسطية التي يتزعمها صبرة القاسمي بأنها "مجرد ملوخية"، وكشف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" أن أعضاء الجبهة الوسطية لا يمثلون تيار الجهاد علي الإطلاق. وأكد "ابوسمرة" أن "القاسمي" تسلم مبلغ يزيد عن مليون جنيه من رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس، لتدشين ما أطلق عليه وقتها حزب الجهاد الديمقراطي منذ حوالي 8 أشهر بهدف تشويهه وضرب الجهاديين في سيناء. سعد الدين إبراهيم الوسيط بين الجبهة وساويرس أوضح "ابوسمرة" أن الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون لعب دور الوسيط بين رجل الأعمال نجيب ساويرس وأعضاء الجبهة الوسطية وتم الاحتفال منذ 8 أشهر بإقامة الحزب في مركز ابن خلدون ودعي إليه عدد من الشخصيات الإسلامية ظنا منها انه جلسة حوار عادية ورفض عددا كبيرا من المشاركة فيه. ووصف "ابوسمرة" أعضاء الجبهة الوسطية بأنهم مجرد مرتزقة باسم الجهاد وجهاز امن الدولة، وان وسائل الإعلام ساهمت في صنعهم لضرب التيار الجهاد في سيناء. نبيل نعيم: الجبهة الوسطية "هلامية" لا تضم سوى "القاسمي" نبيل نعيم القيادي الجهادي السابق والذي ذكر اسمه ضمن مؤسسي الجبهة، نفا انتماؤه للجبهة الوسطية، وأكد أيضا أنها كيان هلامي يتكون من "صبرة القاسمي" بمفرده ولا ينتمي لها أي كوادر من القيادات المنشقة عن الجماعة الإسلامية، وأن كل الشخصيات التي أدعي "القاسمي" انتمائها للجبهة، نفت ذلك وأكدت أنها لا تربطها بها أي علاقة.