المرض ليس وليد لحظة، ولكنه يظهر لسبب ويختفى لعلاج السبب، فبعد تراكمات وتفاعلات يظهر المرض وتظهر أعراضه، لينتشر من شخص لأخر إذا كان المرض فيروسى، وينتشر أيضا فى المحتمع إذا كان نتيجة لتناول طعام معين او أسلوب حياة فالكثر يتسأل عن مرض سرطان الثدى الذى انتشر بين " السيدات" وأصبح مرض العصر، كذلك مرض سرطان "البروستاتا" الذى بدء فى الانتشار هو الآخر بين الرجال والذى يؤثر بدوره على الإنجاب لترتفع معدلات الاصابة كل عام عن سابقة بنسبة تتراوح من 10 ل 15٪ لمرض سرطان الثدى أى من كل مائة سيدة 15 مصابة بهذا المرض اللعين، "ضبط 63 طنا من الصلصة غير الصالحة للاستخدام الآدمى بمصانع هاينز"، طالعتنا أشرطة الأخبار على شاشات التلفاز والمواقع الألكترونية بهذا الخبر، الذى ما شاهده أحد إلا والصدنة كانت سيدة الموقف نتيجة التناول الغير محدود للأشخاص من منتجات هذا المصنع. ويقول عادل محمود: "أنا كنت عايش على كاتشب هاينز مع البيتزا والفراخ وطلعت فى الأخر بأكل طماطم بدودها". ولا تكمن المشكلة فقط فى الدود المتكون بهذه الطماطم حتى وأن كانت صالحة للاستخدام، فسرطان البروستاتا أحد أهم نتائج تناول الصلصة المعلبة. يقول الدكتور "فريد ك فوم" فى دراسة أجراها فى جامعة "ميسورى" الأمريكية، والذى تخصصت رسالته عن تأثير الأطعمة المعلبة على الغدد الصماء إن أكبر المؤثرات على هذه الغدد مثل "البروستاتا" و"الثدى" هى الطماطم المعلبة أو الصلصة التى تغطى بمادة "راتنجية" تسبب اضطرابات فى الجهاز التناسلى وسرطان الثدى واختلال القلب، بالإضافة لمادة البيسفولين والتى تحمل اختصار BPA والتى تحفز الإصابة بالأمراض السابق ذكرها. الأمر الذى دعا الحكومة الأمريكية لنحديد الكميات الأمنة من استخدام هذه المنتجات ب50 مايكروجراما لكل كيلو من وزن جسم الإنسان، لأن الزيادة منه تؤدى إلى أحداث خلل فى 200 جين وراثى، فالمصانع التى كانت تتمتع بثقة عالية ومنتحات ذات جودة بات حديث الإهمال عنها هو مائدة حوار كافة الأسر ومع الارتفاع المطرد للسلع والتى من بينهاالطماطم بات " كيس الصلصة أبو جنيه" سلاح الغلابة لمواجهة الغلاء يقابله السرطان مرض يقطع.