سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الانشقاقات تضرب داعش.. بروز تيار معارض لتفجير أهل السنة.. وجنود ولاية حضرموت يرفضون إطاعة الأوامر.. وبوكو حرام يكثف عملياته بإفريقيا لاستقبال الفارين من ليبيا بعد سقوط "سرت"
في واحدة ليست الأولى من نوعها، ولكنها طغت على الساحة عقب الهزائم المتكررة التي تعرض لها تنظيم داعش الإرهابي في أماكن سيطرته خلال الآونة الأخيرة، كشفت وثائق انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"التليجرام"، عن وجود تيار معارض يختلف كليًا مع أفكار التنظيم واستراتيجياته وتكتيكاته، حول مسألة تكفير زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي" وقتال البعض الآخر المسلمين السنة، دون فك الارتباط به أو الخروج عنه، لا سيما الفصائل المقاتلة في سوريا مثل جبهة "فتح الشام" وغيرها". ولم تكن الانشقاقات في الموصل وحدها، بل أكدت وثائق على موقع «التليجرام» أن هناك تيارا معارضا مختلفا مع أفكار تنظيم الدولة واستراتيجياته وتكتيكاته، وأقوى دليل على ذلك تلاشي قوة التنظيم في اليمن، حينما رفض عدد كبير من المسئولين والجنود القتال داخل ولاية "حضرموت"، وأن التنظيم تخطى تلك المشكلة بطرد الجنود الذين اعترضوا على مسئول عسكري. وتطرق الباحث أيمن جواد التميمي، في دراسة أخيرة له، إلى رسالة كتبها "أبي الفاروق المصري"، أحد العناصر المقيمين بالرقة، تعرض فيها لاستراتيجيات محددة وآليات متبعة من التنظيم، قدمها إلى "مجلس الشورى" لعرضها على البغدادي.