أثارت الفتاوى الأخيرة بشأن تحريم الاحتفال بالمولد النبوي جدلًا واسعًا، واعتبر محللون أن منهج السلفيين يتفق مع تنظيم "داعش"، خاصة بعدما انتشرت فتاوى بشأن الاحتفال بالمولد النبوي لمشايخ السلفيين وعلمائهم كالشيخ أبو اسحاق الحويني، ومحمد عبد المقصود، ومحمد حسان، وياسر برهامي، لتكفير وتبديع كل من يشارك في الاحتفال بالمولد النبوي، ووصل الحد وصفهم بأن هذا الاحتفال قد يخرج من الملة. واتفق مقال نشرته إحدى المجلات التابعة لتنظيم مع فتاوى السلفيين، حيث قال المقال "إننا نقول لجميع الزوايا الصوفيّة شيوخا وأتباعا، لن نسمح بوجود طرق صوفية، وإننا نريد لكم إلا الهداية"، وتابع: "ولتعلموا أن "الدولة" جاهدوا إلا لإقامة التوحيد وإزالة الرشك، وأنهم بذلوا دماءهم رخيصة في قتال أعتى أمم الكفر علي وجه الأرض، فوالله لن تأخذهم في الله لومة لائم. واعلموا أنكم عندنا مرشكون كفار، وأن دماءكم عندنا مهدورة نجسة، ولكننا ندعوكم، ونستتيبكم، ونرجو لكم إلاسلام.