رفضت محكمة يونانية ترحيل ثلاثة عسكريين أتراك، طالبت تركيا تسليمهم لاتهامهم بالتورط في محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو الماضي. وقالت المحكمة اليونانية: إن الثلاثة، وهم من بين ثمانية ضباط يطلبون اللجوء في اليونان، يواجهون تهديدات على سلامتهم الشخصية في حال عودتهم إلى تركيا.- حسبما أفادت "سكاي نيوز"، اليوم الثلاثاء. واعتبرت أن السلطات التركية لم توفر أدلة كافية تربط بينهم وبين المحاولة الانقلابية، التي هدفت إلى إطاحة الرئيس رجب طيب أردوغان. ويتوقع ان تقرر المحكمة مصير الضباط الخمسة الآخرين الثلاثاء. وتتقدم تركيا بطعن في القضية، وسيكون القرار النهائي بترحيل بقية الضباط في يد وزير العدل اليوناني، وفق ما ذكرت وكالة "فرانس برس". وطلب العسكريون الثمانية، وهم قائدان وأربعة برتبة كابتن واثنان برتبة سيرجنت، اللجوء في اليونان بعد الهبوط بمروحية عسكرية في مدينة ألكسندروبولي عقب المحاولة الانقلابية في منتصف يوليو الماضي. ويطعن العسكريون حاليا في قرار اليونان برفض منحهم اللجوء على أراضيها. وطلبت أنقرة من أثينا ترحيل الثمانية ليواجهوا المحاكمة في تركيا على دورهم المزعوم في المحاولة الانقلابية الفاشلة، بما في ذلك محاولة قتل أردوغان. ويقول العسكريون إنهم لن يلقوا محاكمة عادلة في تركيا، التي شنت حكومتها حملة قمع اعتقلت خلالها الآلاف، من بينهم ضباط كبار.